responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنكيت على الموطأ المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 133
الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار»، فقالت امرأة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، أو اثنان؟ قال: «أو اثنان» [1].

40 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه: عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما يزال المؤمن يصاب في ولده وحامته، حتى يلقى الله وليست له خطيئة» [2].

باب جامع الحسبة في المصيبة
41 - حدثني يحيى، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة بي» [3].

42 - وحدثني عن مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من أصابته مصيبة، فقال -كما أمر الله- {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156]، اللهم أجرني في مصيبتي وأعقبني خيرًا منها، إلا فعل الله ذلك به»، قالت أم سلمة - رضي الله عنه -: فلما توفي أبو سلمة قلت ذلك، ثم قلت: ومن خير من أبي سلمة؟! فأعقبها الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - فتزوجها.

43 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد أنه قال: هلكت امرأة لي، فأتاني محمد بن كعب القرظي يعزيني بها، فقال: إنه كان في بني إسرائيل

[1] وفي الواحد: «ما لعبدي المؤمن جزاء إذا قبضت صفيه فاحتسب إلا الجنة».
[2] وفي اللفظ الآخر: «في نفسه، وماله، وولد» رواه أهل السنن، بإسناد جيد.
وسئل الشيخ -رحمة الله تعالى- إذا جزع ما تكفر المصيبة الخطيئة؟
- فقال: هذا ظاهر النص؛ {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155]. وإذا احتسب وصبر صار له أجر مع التكفير.
[3] قلت: في «الاستذكار»: جاء من مرسل عطاء وغيره. وصححه الشيخ ناصر برقم: [1106] «السلسلة الصحيحة»، وفيه نظر فكل طرقه مراسيل أو بها رواة ضعاف.
اسم الکتاب : التنكيت على الموطأ المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست