اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 601
الرمز بالصحة ورواه ابن ماجه بهذا اللفظ.
617 - " إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثًا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه (م ده) عن جابر" (صح).
(إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثاً) وفي رواية فلينفث وهذا في حال نومه وذلك لأن الرؤيا القبيحة يفزع لها الإنسان غالبًا كما يرشد إليه قوله (ثلاثًا) تحقيرًا للشيطان وإهانة له؛ لأنه لا يحضر الرؤيا المكروهة ولذا قال. (وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثًا) بلفظ أعوذ بالله وما يفيد معناه.
(وليتحول عن جنبه الذي كان عليه) تفاؤلاً بأن الله يحول ما رآه من الأمر المكروه فأفاد الحديث أن لدفع الرؤيا المكروهة ثلاثة أنواع وفي حديث أبي قتادة الآتي الأولان فيحتمل أن يقيد بالثالث ويزاد فيه وهو التحول ويحتمل أنه مخير وفي حديث أبي هريرة الآتي زيادة "وليقم فيصلي ركعتين" فينبغي الجمع بين هذه الأفعال كلها (م د هـ عن جابر) [1]. (2)
618 - " [3] إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، فإن العين حق (ع طب ك) عن عامر بن ربيعة (صح) ". [1] أخرجه مسلم (2262) وأبو داود (5022) وابن ماجه (3908).
(2) "إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول، وليتفل عن يساره ثلاثاً، وليسأل الله من خيرها، وليتعوذ بالله من شرها (هـ) عن أبي هريرة (ح) ". سقط هذا الحديث من الأصل. أخرجه ابن ماجه (3910) وقال البوصيري (4/ 156): إسناده ضعيف لضعف العمري وله شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي قتادة وفي مسلم وغيره من حديث جابر. وصححه الألباني في صحيح الجامع (554) والسلسلة الصحيحة (1311).
(3) "إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها، وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان، فليستعذ بالله، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره (حم خ ت) عن أبي سعيد". سقط هذا الحديث من الأصل أخرجه أحمد (3/ 8) والبخاري (7045) والترمذي (3453).
اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 601