responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 464
شريك قال: ما زال مختلطًا (قط ك والضياء عن أنس) سكت عليه المصنف، قال الدارقطني: فيه أيوب ابن سويد ضعفه أحمد وجمع (طب أبي أمامة) سكت عليه أيضاً قال الهيثمي: فيه يحيى بن عثمان المصري قال ابن أبي حاتم: يتكلمون فيه (قط عن أبي بن كعب) سكت عليه أيضاً قال ابن الجوزي: فيه محمَّد بن ميمون قال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا لا يحل الاحتجاج به (د عن رجل من الصحابة) رمز المصنف لصحته.

308 - " أد ما افترض الله تعالى عليك تكن من أعبد الناس، واجتنب ما حرم الله عليك تكن من أورع الناس، وارض بما قسمه الله لك تكن من أغنى الناس (عد) عن ابن مسعود (ض) ".
(أد ما افترض الله عليك) ما أوجبه من الحقوق البدنية والمالية (تكن من أعبد الناس) بعضًا من أكثرهم عبادة، وتقدم: "اتق المحارم تكن أعبد الناس بدون "من" وفيه تنبيه على أن الاجتناب للمحارم أشد وأعز من أداء الفرائض وأفضل عند الله ولذا كان دفع المفاسد أهم من جلب المصالح والأول: عليه دارت المناهي، والثاني: عليه دارت الأوامر (واجتنب ما حرم الله تكن من أورع الناس) الوَرع محركة في الأصل الكف عن المحارم ثم استعير للكف عن المباح والحلال أفاده في النهاية [1] وإنما قيل في الأول من أعبد الناس، وفي الثاني

= (4/ 360) من رواية أبي هريرة وأخرجه الطبراني في الكبير (8/ 127) رقم (7580) عن أبي أمامة. وأبو داود (3534) عن رجل من الصحابة، والدارقطني (3/ 35) عن أبي بن كعب، والدارقطني (3/ 35) عن أنس. أيضاً. انظر العلل المتناهية (2/ 593)، وقال الإمام أحمد: حديثٌ باطلٌ لا أعرفه من وجه يصح وقد بينها ابن الملقن في البدر المنير (7/ 297)، وقال: له طرق ستة كلها ضعاف. وصححه الألباني في صحيح الجامع (240) وفي السلسلة الصحيحة (424)، وقد بيّن طُرقه ردًّا على الشيخ الألباني عبد الفتاح محمود سرور كما في النصيحة (361 - 368).
[1] النهاية (5/ 173).
اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست