لا تنصرف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال، ولها أحكام انفردت بها عن أخواتها.
وقد أخرج الشافعي، عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
"إذا استجمر أحدكم فليستجمر وِتْرًا، وإذا توضأ فليجعل في أنفه ماءً ثم لينتثر".
هذا لفظ حديث البيهقي [1] قال في آخره: رواه الشافعي في من سنن حرملة عن سفيان.
وهو حديث صحيح، أخرجه مسلم [2].
وأخرج أيضًا البيهقي [3] عن سفيان، عن منصور، عن بلال بن يساف، عن سلمة [بن] [4] قيس يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إذا استجمرت فأوتر، وإذا توضأت فانتثر".
قال البيهقي: رواه الشافعي في سنن حرملة، عن سفيان.
وأخرج الشافعي، عن سفيان بن عيينة، عن منصور [عن] [5] مجاهد، عن رجل يقال له الحكم بن سفيان، عن أبيه، أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "نَضَحَ فَرْجَهُ".
وقد أخرجه الترمذي: عن محمد بن يحيى [بن] [6] أبي عمر، عن سفيان [1] أخرجه في المعرفة (1/ 347). [2] مسلم (237). [3] المعرفة (864). [4] سقط من الأصل والصواب إثباته كما في إسناد البيهقي من المعرفة. [5] بالأصل [بن] وهو تصحيف وصوابه المثبت. [6] بالأصل [عن] وهو تصحيف والجادة ما أثبتناه وكذا جاء في المعرفة (1/ 350) وهو الأصل الذي نقل عنه المصنف هذا التخريج.