responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعلم بفوائد مسلم المؤلف : المازري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 354
أي تقدم، ومنه قوله سبحانه وتعالى: {أنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا} [17]. وفي حديث أم سلمة قالت لعائشة رضي الله عنهما: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن الفَرْط [18] في الدين" قال القتبي: الفرط السبق والتقدم.
149 - قوله: "كَانَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ" [19] (ص 220).
قال الشيخ -وفقه الله-: الشوص أن يستاك عَرْضا، وكذلك المَوْص قال: وقد قال قائل لأعرابية: اغسلي ثوبي، قالت: نعم وأموصه، تريد أغسله ثانية برفق. قال الهروي: وفي الحديث: "كان يشوص فاه بالسواك" أي يغسله، وكل شيء غسلته فقد شصته ومصته. وقال أبو عبيد: شصت الشيء نقيته. وقال أبو بكر بن الأنباري عن ابن الأعرابي [20]: الشوص: الدلك والموص: الغسل.
150 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مِنَ الفِطْرَة الاسْتِحْدَادُ" (ص 221) وفي حديث آخر: "غَسْلُ البُرَاجِمَ" (ص 223) [21].
قال الهروي: الاستحداد حلق العانة بالحديد، وقد تقدم تفسير البراجم.

[17] في (ب) بزيادة {أَوْ أَنْ يَطْغَى} (45) طه.
[18] في (ب) "نهاني عن الفرطة في الدين"، وفي النهاية: وفي حديث أم سلمة قالت لعائشة: أن رسول الله نهاك عن الفرطة في الدين ... الفرطة بالضم اسم للخروج والتقدم، وبالفتح المرة الواحدة.
[19] في (ب) "الكلام في السواك"، وجاء في هامش (أ): "قف السواك".
[20] في (أ) "أبو بكر بن الأعرابي"، والظاهر أن ما قبل (ابن) من إشارة هو إلى إصلاح غلط على اسم لم يظهر في الصورة.
[21] في هامش (أ) "خصال الفطرة".
اسم الکتاب : المعلم بفوائد مسلم المؤلف : المازري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست