responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية المؤلف : السفيري، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 178
سواء [1] .
ومنها ما أخرجه أبو الشيخ أيضاً عن عبد العزيز بن عمير قال: اسم جبريل في الملائكة خادم ربه [2] .
ومنها: ما أخرجه ابن أبي زمين في كتاب السنة عن كعب قال: إذا أراد الله أن يوحي أمراً جاء اللوح المحفوظ يصفق جبهة إسرافيل فيرفع رأسه فينظر فإذا الأمر مكتوب، فينادي جبريل فيلبيه، فيقول: أمرت بكذا أمرت بكذا، فيهبط جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فيوحي إليه [3] .
ومنها: ما أخرجه أبو الشيخ أيضاً عن أبي سنان قال: اللوح المحفوظ معلق بالعرش فإذا أراد الله أن يقضي بشيء كتب في اللوح المحفوظ فيجيىء اللوح حتى يقرع جبهة إسرافيل فينظر فيه فإن كان إلى أهل السماء دفعه إلى ميكائيل، وإن كان إلى أهل الأرض دفعه إلى جبريل، فأول ما يحاسب يوم القيامة اللوح يدعى به ترعد فرائصه فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيقول: من يشهد لك فيقول: إسرافيل، فيدعى إسرافيل فترعد فرائصه، فيقال: هل بلغك اللوح؟ فإذا قال: نعم، قال اللوح: الحمد لله الذي نجاني من سوء الحساب [4] .
ومنها ما أخرجه ابن المبارك في الزهد عن حيان بن أبي جبلة يسنده قال: أول من يدعى يوم القيامة إسرافيل فيقول الله له: هل بلغت عهدي؟ فيقول: نعم ربي قد بلغت جبريل، فيدعى جبريل فيقال: هل بلغك إسرافيل عهدي، فيقول: نعم فتجلى عن إسرافيل، فيقول لجبريل: ما صنعت في عهدي؟ فيقول: يارب بلغت الرسل، فتدعى الرسل فيقال لهم: هل بلغكم جبريل عهده؟ فيقولون: نعم

[1] طرفه الأول رواه ابن أبي شيبة في المصنف (7/159، رقم 34968) عن ابن سابط، وأما باقيه من قوله: «وكل به ثلاث من الملائكة ... إلى آخره» فلم نقف عليه، ولم نقف عليه بتمامه في كتاب العظمة لأبي الشيخ.
[2] رواه أبو الشيخ في العظمة (2/776) عن عبد العزيز بن عمير.
[3] لم نقف عليه، ولكن معناه في الأثر الذي يليه.
[4] رواه أبو الشيخ في العظمة (2/704) عن أبي سنان.
اسم الکتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية المؤلف : السفيري، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست