responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية المؤلف : السفيري، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 177
وهذه المسألة مختلف فيها وهي أنه وكل بنبينا إسرافيل قبل جبريل أم لا؟ ذهب بعضهم إلى أنه وكل به إسرافيل أولاً ثلاث سنين ثم وكل به جبريل، واستدل عليه بأثر الشعبي فهو مرسل أو معضل.
وقال شيخنا السيوطي في كتاب الإعلام: إن جبريل هو السفير بين الله وبين أنبيائه، لا يعرف ذلك لغيره من الملائكة، واستدل على ذلك بدلائل منها ما أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة عن عائشة قالت: قال ورقة لخديجة جبريل أمين الله بينه وبين رسله [1] .
ومنها: ما في كتاب العظمة لأبي الشيخ بن حيان عن ابن سابط قال في أم الكتاب: كل شيء هو كائن إلى يوم القيامة، وكل به ثلاث من الملائكة، فوكل جبريل بالكتب والوحي إلى الأنبياء، ووكل أيضاً بالهلكات، إذا أراد الله أن يهلك قوماً، ووكله بالنصر عند القتال، ووكل ميكائيل بالمطر، وملك الموت بقبض الأنفس، فإذا كان يوم القيامة عارضوا بين حفظهم، وما كتب الله في أم الكتاب فيجدونه

[1] انظر دلائل النبوة (ص: 57) .
اسم الکتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية المؤلف : السفيري، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست