اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 326
وإسماعيل: هو ابن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي الأنصاري.
سمع: أباه وروى عنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم [1].
وأبوه عبيد بن رفاعة الأنصاري المديني.
سمع: أباه رفاعة [2].
واستدل الشافعي بالأثر الأول على أن التسمية آية من الفاتحة بعد ما قدم أنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ليبين أنه لا سبيل إلى تركها، وذلك لأن قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [3] مفسر بالفاتحة، وعدَّ ابن ([1]/ 65 - أ) عباس التسمية إحدى السبع، ويدل عليه ما روي عن حفص بن غياث وغيره، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قرأ بأمّ القرآن بدأ بسم الله الرحمن الرحيم يعدّها آية، ثم قرأ الحمد لله رب العالمين بعدها ست آيات [4].
وعن عمر بن هارون البلخي، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة،
عن أم سلمة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [1] الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [2] الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [3] مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [4] إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}. يقطعها آية آية وعدّها عد الأعراب وعدّ [1] انظر "التاريخ الكبير" (1/ ترجمة 1165)، و"الجرح والتعديل" (2/ ترجمة 633)، و"التهذيب" (3/ ترجمة 466). [2] انظر "التاريخ الكبير" (5/ ترجمة 1457)، و"الجرح والتعديل" (5/ ترجمة 1881)، و"التهذيب" (19/ ترجمة 3716). [3] الحجر: 87. [4] رواه الحاكم (1/ 356)، والبيهقي (2/ 44).
قال الحاكم: صحيح علي شرط الشيخين.
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 326