responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 258
الشرح
الحديث صحيح: أخرجه البخاري [1] عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري.
وقوله: "حية" أي: باقية الحرارة واللون لم يذهب حرّها ولم يتغير لونها ولم يصفر، وعبر عن حرها ونورها بالحياة؛ لأن كمالها بهما، والعالية كل ما كان من جهة نجد من المدينة من قراها، وما كان من قراها من جهة تهامة فيقال لها: السافلة، وأدنى العوالي على ثلاثة أميال من المدينة، وقيل: على أربعة، وأبعدها على ثمانية.
وفيه دلالة ظاهرة على تقديمه العصر، وفي "الصحيحين" [2] من رواية مالك عن ابن شهاب عن أنس قال: "كنا نصلي العصر ثم يذهب الذاهب إلى قباء فيأتيها والشمس مرتفعة" وفي "الصحيحين" [3] أيضًا عن أبي النجاشي عن رافع بن خديج قال: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر ثم ننحر الجزور فنقسم عشرة أقسام ثم نطبخ فنأكل اللحم نضيجًا قبل أن تغرب الشمس.
وبالجملة ففي الأحاديث الدالة على استحباب تعجيل صلاة العصر كثرة، وإليه ذهب كثير من علماء الصحابة والتابعين.

الأصل
[106] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن أبي فديك، عن ابن

(1) "صحيح البخاري" (550)، وأخرجه أيضًا مسلم (621/ 192) من طريق الليث عن ابن شهاب.
(2) "صحيح البخاري" (551)، و"صحيح مسلم" (621/ 193).
(3) "صحيح البخاري" (2485)، و"صحيح مسلم" (625/ 198).
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست