responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 95
ثالثًا: أن إيراده للغرائب والضعاف غالبًا ما يكون في الفضائل والرقاق والترغيب والترهيب، والمعلوم والمشهور عن الأئمة الحفاظ تساهلهم في رواية مثل ذلك في هذه الأبواب!
وبعد أن يورد المصنف رحمه الله الحديث يعلق عليه إما بفائدة فقهية، أو ببيان مذهبه أو قول الأئمة فيه، أو يعلق معدلًا أو مجرحًا لأحد رواته، أو بذكر اختلاف الحفاظ في إسناده أو باتصاله أو انقطاعه وغير ذلك مما تقدم ذكره في ترجمة الإِمام الدارميّ، هذا هو موضوع الكتاب -كما ظهر لي- وهو موسوعة علمية ضخمة، من الجهل القول بإمكان حصر فوائده، نسأل الله أن ينفعنا به وبخدمته يوم القيامة، وأن يرزقنا حسن القبول في الدنيا والآخرة إنه سميع قريب مجيب.
هذا وحسب ما جاء في النسخ الخطية لاحظنا أن المصنف رحمه الله قد رتب كتابه على أبواب الفقه، لكن جعل له مقدمة ضمّنها خمسة عشر بابًا في فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعجزاته وما أكرمه الله تعالى به من الأمور قبل وبعد بعثته، وبعد ولادته وبعد وفاته - صلى الله عليه وسلم -، وقد بلغ مجموع أحاديث وآثار تلك الأبواب مئة حسب ترقيمي.
ثم أتبع تلك المقدمة بأبواب العلم، ذكر فيها ستة وخمسين بابًا مما يتعلق بالعلم وفضله، والترغيب في طلبه، والحث على التمسك بالسنة، واتباع السلف، والنهي عن القياس على غير أصل، والترهيب من الفتيا والتصدر لها ... إلخ تلك المواضيع المتعلقة بأبواب العلم التي تضمنت اثنين وتسعين وستمائة ما بين حديث وأثر.
ثم أتبع تلك المقدمتين بأبواب الطهارة وما يتعلق بها، ذكر فيها

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست