responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 558
15 - بَابُ مَا أَكرَمَ الله تَعَالَى نَبيّه - صلى الله عليه وسلم - بعدَ مَوتِه
98 - حدثنا أبو النعمان، ثنا سعيد بن زيد، ثنا عمرو بن مالك النكري، ثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطًا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: "باب ما أكرم الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - بعد موته": بأن جعل ضريحه الشريف محلًّا لنزول الرحمة، ومهبطًا لنزول ملائكته معلومًا معروفًا لجميع خلقه يقصده محبوه من أهل السنَّة والجماعة للسلام عليه وسكب العبرات عنده، وطلب المغفرة منه والتبرك بمحله والصلاة في مسجده، ولم يكن ذلك لأحد من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وفي ذلك يقول ابن حجر المكي رحمه الله في دافعة الشقاق:
ولم تعلم مقابرهم بأرض ... يقينًا غير ما سكن الرسول
يعني على وجه الجزم والتحديد، أما مكان قبره الشريف فمعلوم محفوظ لا ينكر مكانه إلَّا مبتدع فاسق، ولا يقصد مسجده قاصد الصلاة فيه ثم لا يسلم عليه إلَّا محروم جاهل، قال ابن عبد البر -فيما حكاه عنه القاضي عياض في الشفاء-: الزيارة مباحة فيما بين الناس، وواجب شد المطي إلى قبره - صلى الله عليه وسلم -، قال القاضي عياض: يريد بالوجوب هنا وجوب ندب وترغيب وتأكيد لا وجوب فرض. اهـ. يعني على معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: غسل الجمعة واجب على كل محتلم، قال القاضي عياض: وزيارة قبره - صلى الله عليه وسلم - سنة من سنن المسلمين مجمع عليها، وفضيلة مرغب فيها، وقال الإِمام النووي في الإيضاح: إذا =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست