responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 457
64 - أخبرنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، أنا ثابت، عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، وما مسست حريرة ولا ديباجة ألين من كفه، ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحته مسكة ولا غيرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= [3/ 118] من طريق أحمد بن يونس، عن إبراهيم بن المنذر به، رقم 2243، وقال عقبه: لا يروى هذا الحديث عن الربيع إلَّا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن موسى.
ورواه الحافظ أبو نعيم في الدلائل [2/ 606] القول فيما أوتي يوسف عليه السلام، من طريق جعفر بن شاكر، عن إبراهيم بن المنذر به، رقم 551.
قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد [8/ 280]: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجاله وثقوا.
64 - قوله: "أخبرنا حجاج بن المنهال":
تقدم الكلام على رجال هذا السند في حديث رقم 41، وكلهم بصريون.
قوله: "أزهر اللون":
الأزهر: هو الأبيض المشرب بياضه حمرة، قاله الحافظ البيهقي، وعلى هذا فلا تعارض بين من روى عن أنس أنه - صلى الله عليه وسلم - كان أزهر اللون، وبين من روى عن علي بن أبي طالب من أنه كان أبيض مشرب الحمرة، ولم أر من تابع حميدًا في روايته عن أنس أنه - صلى الله عليه وسلم - كان أبيض، بياضه إلى السمرة، وفي رواية أخرى له: كان أسمر اللون، كما رواه عنه خالد بن عبد الله، وتابعه علي بن عاصم عنه، لكن قال الحافظ ابن كثير في تاريخه: وهذا يقتضي أن السمرة التي كانت تعلو وجهه عليه السلام من كثرة أسفاره وبروزه للشمس.
قوله: "كأن عرقه اللؤلؤ":
وكان بالإضافة إلى جمال منظر عرقه - صلى الله عليه وسلم - كان طيب الرائحة، حتى إن أم سليم رضي الله عنها كانت تجمعه في قارورة وتقول: هو يا رسول الله من أطيب =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست