responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 456
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= لا يعرف اسمه، وثقه الِإمام أحمد، وابن معين، واختلف قول أبي حاتم فيه، فقال مرة: صحيح الحديث، وقال مرة: منكر الحديث، أما الحافظ فأغرب بقوله في التقريب: مقبول، كأنه ضرب على قول الإِمام أحمد، وابن معين لاختلاف قول أبي حاتم فيه، والمشهور أنه إذا تعارض قول إمام في الراوي فإنه لا يعتد بأحد قوليه، بمعنى أنهما يتساقطا، فالرجل ثقة إن شاء الله كما قال الِإمام أحمد، وابن معين، والله أعلم.
قوله: "قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء":
الأنصارية، أم محمَّد بن إياس، لها صحبة ورواية، وأبوها من كبار البدريين، وهو الذي قتل أبا جهل، ومن مناقبها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - زارها صبيحة عرسها صلة لها، وقد عمرت طويلًا حتى أدركت خلافة عبد الملك فيما قيل.
قولها: "رأيت الشمس طالعة":
تقدم ذكر رواية الترمذي في وصف أبي هريرة رضي الله عنه للنبي - صلى الله عليه وسلم - وقوله: كأن الشمس تجري في وجهه، وفي صحيح الِإمام البخاري من حديث كعب بن مالك في حديث التوبة: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر، وروى يعقوب بن سفيان من حديث أبي إسحاق الهمداني، عن امرأة من همدان سماها ولها صحبة أنها قالت: "حججت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأيته على بعير له يطوف ... " الحديث، وفيه: فقال أبو إسحاق: قلت لها شبهيه، قالت: كالقمر ليلة البدر، لم أر قبله ولا بعده.
تابعه يعقوب بن سفيان، عن إبراهيم أخرجه في المعرفة والتاريخ [3/ 350 من النصوص المقتبسة]، ومن طريقه أخرجه الحافظ البيهقي في الدلائل [1/ 200] باب صفة وجهه - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه الحافظ الطبراني في الكبير [24/ 274] من طريق عبد الله بن الصقر السكري، عن إبراهيم بن المنذر به، رقم 696، ورواه في الأوسط أيضًا =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست