responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 241
12 - أخبرنا مجاهد بن موسى، ثنا ريحان -هو ابن سعيد-، ثنا عباد -هو ابن منصور- عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عطية أنه سمع ربيعة الجرشي يقول: أتي نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقيل له: لتنم عينك، ولتسمع أذنك، وليعقل قلبك، قال: فنامت عيني، وسمعت أذناي، وعقل قلبي، قال: فقيل لي: سيدٌ بني دارًا، فصنع مأدبة، وأرسل داعيًا، فمن أجاب الداعي دخل الدار، وأكل من المأدبة، ورضي عنه السيد، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار، ولم يطعم من المأدبة، وسخط عليه السيد.
قال: فالله السيد، والداعي محمَّد، والدار الإِسلام، والمأدبة الجنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع يوم عرفة وراءه زجرًا شديدًا وضربًا للإبل، فأشار بسوطه إليهم وقال: يا أيها الناس عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بالإيضاع، أي الإِسراع، وفي حديث الخروج إلى الصلاة، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند الإِمام البخاري وغيره قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون وعليكم السكينة ... " الحديث، ولذلك يقول ابن مسعود رضي الله عنه في فضل السكينة: السكينة مغنم، وتركها مغرم، ويروى في فضائل سيدنا عمر: ما كنا ننكر أن السكينة تكلم على لسان عمر، أرادوا الوقار والسكون، والتؤدة، والله أعلم.
قوله: "والفرقان وصلًا":
أي موصولًا بعضه ببعض كما قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}، أي وصلنا ذكر الأنبياء وأقاصيص من مضى من الأمم بعضها ببعض.
والحديث من أفراد المصنف، لم أقف عليه عند غيره، وهو مرسل، رجاله على شرط الإِمام البخاري غير عمرو بن أبي قيس وقد علق له في صحيحه، والله أعلم.
12 - قوله: "أخبرنا مجاهد بن موسى":
تقدمت ترجمته هو وريحان بن سعيد، وعباد بن منصور في حديث رقم 4. =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست