responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 240
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= أصابعه - صلى الله عليه وسلم -يأتي ذكره في بابه إن شاء الله-: لا نعلم أسند عطاء، عن الشعبي كير هذا، فمتعقب بحديث الباب، وثان يأتي برقم 107، وثالث في كتاب الحيض عن الشعبي قوله، وله عند النسائي حديث، وعند الفاكهي في تاريخ مكة في قصة الفتح حديث.
قوله: "عن عامر":
هو الشعبي الإِمام الفقيه مفتي الكوفة وأحد كبار التابعين، يقال: أدرك خمس مئة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن عيينة: الناس بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه، له مناقب وفضائل مذكورة في المطولات، وهو ممن اتفق على توثيقه وإمامته والاحتجاج بخبره، وبعضهم يقدم مراسيله على غيره.
قوله: "ملكٌ":
وفي الأصول الخطية، ملكًا، وقد وقع مثل هذا في مواضع كثيرة من الأصول الخطية والصواب أن يقال: "إنّ هذا ملكٌ .. " لأن إن تنصب الاسم وترفع الخبر.
قوله: "فصلًا":
كما قال تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}: أي حق ليس بباطل ولا هزل، ويقال: فاصل أي قاطع، يفصل بين الحق والباطل، ويقال: فصلًا أي بينًا كما قال تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ ...} الآية، وقال تعالى: {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}، فهو المحكم في لفظه، المفصل في معناه، والله أعلم.
قوله: "والسكينة صبرًا":
السكينة الطمأنينة والوقار، والأمن والوداعة، وهي أيضًا الرحمة والتأني والتؤدة، وهي من الأمور المطلوبة من العبد، إذ بها يحسن العمل، وتكمل العبادة، وهي من أسباب حصول النصر والظفر، قال تعالى: {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ...} الآية، وذلك بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وولّوا مدبرين، والسكينة بخلاف العجلة والإسراع المكروهين من الشارع، وقد نهى عنهما - صلى الله عليه وسلم -، ففي حديث الدفع من عرفات، عن ابن عباس =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست