responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 215
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= قوله: "عن أبي صالح":
اسمه ذكوان بن عبد الله السمان، مولى أم المؤمنين جويرية، ووالد سهيل بن أبي صالح، شهد يوم الدار، وكان من كبار علماء المدينة وفضلائها.
قوله: "قال كعب":
هو كعب بن ماتع الحميري اليماني، الإِمام الحبر المعروف، أدرك عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، قال الحافظ الذهبي: كان حسن الإِسلام، متين الديانة من نبلاء العلماء، خبيرًا بكتب اليهود، له ذوق في معرفة صحيحها من باطلها في الجملة، وكان من أوعية العلم.
قوله: "نجد مكتوبًا":
أي نجد وصفه مكتوبًا عندنا يعني في التوراة والإنجيل كما قال تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ...} الآية، وفي تاريخ ابن عساكر عن عبد الله بن سلام أنه لما سمع بمخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج فلقيه، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنت ابن سلام عالم أهل يثرب؟ قال نعم، قال: ناشدتك بالله الذي أنزل التوراة على موسى هل تجد صفتي في كتاب الله .. الحديث.
قوله: "لا فظ":
الفظ: هو السيء الخلق، والفظاظة القساوة وشدة الجانب، يقال: رجل أفظ أي أصعب خلقًا وأشرس. والمراد: شدة الخلق، وخشونة الجانب.
قوله: "ولا غليظ":
الغلظة: الشدة والاستطالة، قال تعالى: {وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ...} الآية، يقال: رجل ذو غلظة وفظاظة: أي قساوة وشدة، والمراد: إما تأكيد، أو بمعنى أنه لا يعنف الناس، وأنه ليس بسيء الخلق، قال تعالى: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ...} الآية. قال بعض أهل العلم: وهذا لا ينافي وقوع الغلظة والشدة اللائقة، والواجبة أحيانًا، لأنها لا تنافي حينئذٍ حسن الخلق، =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست