responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 569
تَمُرُّونَ الدِّيارَ وَلَمْ تَعُوجُوا (1)
ومررت زيدًا.
في غزوة الطائف في حديث سليمان بن حرب: "قَسَمَ غَنائِمَ بَيْنَ قُرَيْشٍ" [2]، وقد تقدم.
وفي الحج من "الموطأ": "كَانَ إِذا نَزَلَ بَيِنْ الصَّفا والْمَرْوةِ مَشَى" قال أبو عمر: كذا رواه يحيي [3]. قال القاضي: ولم يكن عند شيوخنا إلا: "مِنْ الصفا" [4].
وفيه في المرابحة: "إِذا باعَ سِلْعَةً قامَتْ عَلَيْهِ بِمِائَةٍ، لِعَشَرَةٍ أَحَدَ عَشَرَ"، ثم قال: "قامَتْ عَلَيْهِ [5] بِتِسْعِينَ وَقَدْ فاتَتْ عِنْدَ البائِعِ فَإِنْ أَحَبَّ فَلَهُ قِيمَةُ سِلْعَتِه" كذا للكافة، وعند ابن سهل: "خُيِّر الْمبتاعُ فَإنْ أَحَبَّ أَعْطاهُ قِيمَةَ سِلْعَتِهِ" [6] وفي ليلة القدر في مسلم: "ثُمَّ أُبِينَتْ لَهُ أَنَّها في العَشْرِ الأواخِرِ" [7] من

(1) هو صدر بيت نسبه جمع لجرير، عجزه:
كَلَامُكُمُ عَلَى إِذَنْ حَرَامُ.
انظر: "إعراب القرآن" للنحاس 2/ 390، 3/ 412، "ديوانه" ص 416، وفيه الشطر
الأول:
أَتُمْضُونَ الرُّسُومَ وَلا تُحَيَّا
[2] البخاري (4332) من حديث أنس.
(3) "التمهيد" 2/ 93.
(4) "الموطأ" 1/ 374 من حديث جابر بن عبد الله.
[5] في النسخ: (علي)، والمثبت من "المشارق" 1/ 293، و"الموطأ".
(6) "الموطأ" 2/ 669.
[7] مسلم (1167) من حديث أبي سعيد الخدري.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 569
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست