responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 567
للأصيلي، وللباقين: "مِنْ قُرَيْشٍ" وهو وهم، وعتد القابسي: "غَنائِمَ قُرَيْشٍ" وقال [1]: صوابه: "في" إلّا أن تكون "مِنْ" بمعنى "في"، وسقط "قُرَيْشٍ" عند ابن السكن، وهو وهم.
في تحريم الخمر: "فَلا يَشْرَبْ وَلا يَبعْ" [2] كذا للقابسي، وعند العذري والسّجْزِي "وَلا يَنْتَفِعْ".
وقوله: "وَكَانَ بَيْنَنا وَبَيْنَ هذا الحَي مِنْ جَرْمٍ إِخاءٌ" [3] كذا للكافة، وعند الأصيلي "فَكانَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ" وهو وهم.
وفي باب الصيد يغيب [4]، قول محمَّد بن حاتم: "غيرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ بَيْتُوتَةً" كذا لابن الحذاء، ولغيره: "نُتُونَتَهُ" [5] والأول الصواب؛ لأنه ذكر بعدُ: "إِلّا أَنْ يُنْتِنَ ([6]) " [7] ولبعض رواة ابن ماهان: "وَلَمْ يَذْكُرْ بَيْتُوتَتَهُ" كذا في حديث أبي ثعلبة، ولكافة الرواة: "نُتُونَتَهُ" وهو الصواب؛ لأنه الحرف الذي زاده غيره من قوله: "ما لَمْ يُنْتِنْ".
في الفتح: "وجَعَلَ أَبا عُبَيْدةَ علَى البَيَاذِقَةِ" [8] وعند بعضهم: "عَلَى السّاقَةِ" أي: آخر الجيش، وعند بعضهم: "عَلَى الشّارِفَةِ" يعني: الذين

[1] ساقطة من (س).
[2] مسلم (1578) عن أبي سعيد الخدري.
[3] البخاريُّ (5518، 6721) من حديث أبي موسى الأشعري.
[4] في النسخ الخطية: (يبيت)، والمثبت كما في "المشارق " 1/ 292، وهو الموافق لما في "صحيح مسلم" ففيه: باب إذا غاب عنه الصيد ثم وجده.
[5] مسلم (1931/ 11).
[6] في النسخ: (يبيت)، والمثبت من "المشارق" 1/ 292، وهو ما في "صحيح مسلم".
[7] مسلم (1931/ 11).
[8] مسلم (1780) من حديث أبي هريرة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست