responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 506
وهو وهم في الرواية, وله وجه على حذف مضاف، أي: من أهل بيته.
وفي تفسير سورة الأنفال قوله [1]: "وَأَمَّا عَلِيٌّ، فهذِه ابنتُهُ أَوْ بَيْتُهُ حَيْثُ [2] تَرَوْنَ" [3] كذا للكافة، وعند أبي الهيثم: "وهذِه أَبْنِيَتُهُ أَوْ بَيْتُهُ" [4].
وفي باب حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض: "يا بِنْتِي لاَ يَغُرَّنَّكِ هذِه" كذا عند القابسي، وعند الأصيلي: "يَا بُنَيَّةُ" [5] ورواه بعضهم: "يَا بُنَيَّ" على الترخيم من "بُنَيَّةُ".
وفي كتاب المرضى: "أَنَّ ابنة النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ - وفيه -: أَنَّ ابنتِي قَدْ حُضِرَتْ" [6] كذا لهم، والصواب: "أَنَّ ابْنِي" على التذكير، وكذا تكرر في غير هذا الموضع [7]؛ لقوله: "فَوُضِعَ الصَّبِيُّ" [8]، وفي الحديث الآخر: "كَانَ ابْن لِبَعْضِ بَنَاتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْضِي" [9].
وفي حديث هاجر: "حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ البَيْتِ حَيْثُ لا يَرَوْنَهُ" كذا عند الأصيلي، كأنه ظن أنه يريد الكعبة، ولغيره: "عِنْدَ الثَّنِيَّةِ" [10] وهو الصواب الذي يقتضيه سياق القصة [11]، ولم يكن هنالك بيت، إلا أن

[1] زاد هنا في (أ، د، ظ): (في المغازي).
[2] في (س، أ): (حين)، والمثبت من (د) وهو الموافق لما في البخاري (4515).
[3] البخاري (4650)، وفيه: "أَوْ بِنْتُهُ"، وانظر: "فتح الباري" 8/ 311.
[4] اليونينية 6/ 62 وفيها: "ابْنَتُهُ أَوْ أَبْيُتُهُ"، قال الحافظ: وقع هكذا للكشميهني بصيغة جمع القلة في البيت وهو شاذ. اهـ بتصرف.
[5] البخاري (4913)، مسلم (1479) من حديث ابن عباس.
[6] البخاري (5655) عن أسامة بن زيد.
[7] البخاري (6655).
[8] البخاري (5655) وفيه: "فَرُفِعَ".
[9] البخاري (7448) عن أسامة.
[10] البخاري (3364) من حديث ابن عباس.
[11] في (د، أ): (الحديث).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست