اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 505
حجة على يعقوب بن السكيت.
(قال الباجي: ويروى: "بَنِّية" قال يعقوب: وهذا اسم للكعبة [1]، في "الموطأ": "أَسْأَلُكَ بِرَبِّ هذِه البَنِيَّةِ" [2] يريد: الكعبة، فعيلة، بمعنى: مفعولة) [3].
قوله في المعتكف: "لا يَضْطَرِبُ بِنَاءً" [4] أي: لا يضرب قبة، وأصله من ضرب أوتاد الأبنية، وهي الأخبية عند إقامتها.
في وصف البخيل: "حَتَّى تُجِنَّ بَنَانَهُ" [5] كذا للكافة، ورواه بعضهم عن ابن الحذاء: "ثِيَابَهُ" وكذا في أصل محمَّد بن عيسى رحمه الله، وهو غلط، وبالأول يستقل التشبيه، ويستقيم الكلام كما في الحديث الآخر: "تَعْفُوَ أَنَامِلَهُ" [6].
وفي الجهاد: "وَكَانَ قَائِدَ كَعْبٍ مِنْ بَنِيهِ حِينَ عَمِيَ" [7] كذا لهم، وهو المعروف، ولابن السكن: "مِنْ بَيْتِهِ" وكذا للقابسي في المغازي،
(1) "إصلاح المنطق" ص 357.
(2) "الموطأ" 2/ 551. [3] ما بين القوسين ورد هكذا في (س)، وليس في (د، أ) و"المشارق"، وانظر "المنتقى شرح الموطأ" 4/ 8. [4] كذا بـ (س) و"المشارق" 1/ 247: "يَضْطَرِبُ"، وكذا وجدته في "الموطأ" برواية
القعنبي ص 353، وفي "الموطأ" برواية يحيى 1/ 313، ورواية أبي مصعب 1/ 334:
"يَضْرِبُ"، وهو ما في (د، أ، ظ). [5] البخاري (5299)، مسلم (1021) عن أبي هريرة. [6] البخاري (5797)، مسلم (1021) من حديث أبي هريرة بلفظ: " تَغْشَى أَنَامِلَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ". [7] البخاري (2947) دون قوله: "حِينَ عَمِيَ"، وبتمام هذا اللفظ رواه البخاري (4418، 4676، 6690، 7225)، ومسلم (2769).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 505