responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 472
وثبت، ويقال: برد عليه الحق، أي: ثبت.
و"الْبُرْدِيُّ" [1] بضم الباء وإسكان الراء: نوع من التمر جيد.
و"الْبَرَاذِينَ" [2] خيل غير عراب ولا عتاق، سميت بذلك من البَرْذنة وهي الثقالة، ويقال: برذن الرجل إذا أثقل.
"فَوَجَدْتُهُ مُفْتَرِشًا بَرْذَعَةً" [3] يعني: الحلس الذي يكون تحت الرَّحل، وجاء في غير هذا الحديث: "بَرْذَعَةَ رَحْلِهِ" [4].
قوله: "أَتَبَرَّرُ بِهَا" [5] تبررت بالعبادة أي: طلبت البر بها، والبر: الطاعة لله تعالى.
و"إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ" [6]، الْبِرُّ: اسم جامع للخير، وقيل: الْبِرُّ: الجنة في قوله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ} [آل عمران: 92].
و"حَجٌّ مَبْرُورٌ" [7] يعني: الخالص الذي لا يخالطه مأثم.
وقوله: "صَدَقَ وَبَرَّ" [8] تأكيد، أي: صدق في قوله، وبر في فعله، بمعنى الصدق هاهنا.

قال الألباني في "الضعيفة" (4112، 5450): ضعيف جدًا.
(1) "الموطأ" 1/ 270 من كلام مالك - رحمه اللهُ -.
(2) "الموطأ" 1/ 278 و 2/ 456، البخاري معلقًا بعد حديث (2863).
[3] مسلم (1493) عن سعيد بن جبير.
[4] رواه الدارمي 3/ 1431 (2277)، وابن حبان 10/ 119 (4286)، والبيهقي 7/ 404.
[5] البخاري (2538)، مسلم (123) من حديث حكيم بن حزام.
(6) "الموطأ" 2/ 989 بلاغًا عن عبد الله بن مسعود، موقوفًا، البخاري (6094)، مسلم (2607) عنه مرفوعًا.
[7] البخاري (26)، مسلم (83) من حديث أبي هريرة.
(8) "الموطأ" 2/ 989 عن ابن مسعود.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست