responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 455
قول عائشة في السواك: "فَأَبَدَّهُ بَصَرَهُ" [1] أي: أمده، قاله الحربي، قال القتيبي: معنى أبد [2]: مد، وقيل: طول.
وقولها - تعني: سودة -: "فَكِدْتُ أَنْ أُبَادِئَهُ" [3] بالباء، أي: أسابقه
الكلام وأبتدئه به، مثل: "أُبَادِرَهُ" [4]، وليس من النداء.
وقوله: "يُبَدُّونَ أَعْمَالَهُمْ" [5] كذا ضبطناه في "الموطأ" بتشديد الدال وضمها، وأصلها كسر الدال والهمزة بعدها مضمومة، وكذا في بعض الروايات؛ لأنه من التبدئة، لكنه سهل ونقلت ضمة الهمزة إلى ما قبلها.
قال أبو الفضل - رحمه الله -: وقد يصح أن يكون من الإبداء للشيء، وهو إظهاره، أي: يظهرون ذلك ويشهرونه [6].
قال ابن قُرْقُولٍ: وهذا ضعيف، نعم ويوجب أن تكون الرواية بضم الياء وإسكان الباء وضم الدال [7].
وقوله: "اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا" [8] أي: انفردت بالأمر دوننا واختصصت به.
وقوله: "وبَدَّدَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ" [9] أي: فرق.

[1] البخاري (4438) عن عائشة.
[2] في النسخ الخطية: (أمد)، والمثبت من "المشارق" 1/ 217.
[3] مسلم (1474/ 21) عن عائشة.
[4] البخاري (6972)، وانظر: اليونينية 9/ 26.
(5) "الموطأ" 1/ 173 عن ابن مسعود، قوله.
(6) "مشارق الأنوار" 1/ 217.
[7] ورد بهامش (س) ما نصه: أوجب ما لا يجب.
[8] البخاري (4241)، مسلم (1759) من حديث عائشة.
[9] البخاري (4800) من حديث أبي هريرة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست