اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 288
وفي أشراط الساعة: "أَوْ أَمْرَ العَامَّةِ" [1] قال قتادة: يعني: القيامة [2].
وفي باب إعطاء السلب: "وَعَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ، أَمَّرَهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " [3] وعند الجياني: "تَأَمَّرَهُ" وكلاهما بمعنى الإمارة.
وفي باب الهجرة [4]: "أُمِرَ بِبِنَاءِ المَسْجِدِ" [5] غير مسمى الفاعل.
قوله: "هَذَا ابْنُ آدَمَ وَهَذَا أَمَلُهُ" [6] بفتح الميم، يعني: ما يُحَدِّثُ به نفسه مما أن يدركه من أمور الدنيا، ويبلغه ويحرص عليه.
وقوله في الملاعنة: "فَكَانَ ابْنُهَا ابْنَ أُمِّهِ" وفي الرواية الأخرى: "إِلَى أُمِّهِ" [7] أي: يُدعى إلى أمه؛ لانقطاع نسبه من أبيه باللعان، فيقال: ابن فلانة.
وقوله: "عَبْدُ شَمْسٍ وَهَاشِمٌ وَالْمُطَّلِبُ إِخْوَةٌ لأُمٍّ" [8] يعني: أنهم شقائق، يدل عليه قوله بعد ذلك: "وَكَانَ نَوْفَلٌ أَخَاهُمْ لأبِيهِمْ" [6].
قوله في نزول عيسى: "وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ" [9] قيل: خليفتكم منكم. وقيل: بل أرادوا: إمامكم القرآن. [1] مسلم (2947) عن أبي هريرة. [2] رواه أحمد 2/ 407. وفيه: "أَيْ: أَمْرُ السَّاعَةِ". [3] مسلم (1755) من حديث سلمة بن الأكوع، باب التنفيل وفداء المسلمين بالأسارى. [4] تحرفت في (س) إلى: (المبخرة)، والمثبت من "المشارق" 1/ 108. [5] البخاري (3932) عن أنس بن مالك، وفيه: "ثُمَّ إِنَّهُ أَمَرَ بِبِنَاءِ المَسْجِدِ" أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -، مسمى الفاعل. [6] البخاري (6417) من حديث ابن مسعود، بلفظ: "هَذَا الْإِنْسَانُ ... ". [7] البخاري (4745)، مسلم (1492/ 2) من حديث سهل بن سعد. [8] البخاري (3140) من حديث جبير بن مطعم. [9] البخاري (3449)، مسلم (155/ 244) عن أبي هريرة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 288