responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 280
أن عليه الوضوء [1]، وهو مذهب أهل العراق [2].
قول عائشة - رضي الله عنها - لأم مِسْطَح: "إِلَامَ تَسُبِّينَ ابْنَكِ؟ " كذا للمروزي، وللباقين "أَيْ أُمِّ، تَسُبِّينَ ابْنَكِ؟ " [3] ولكليهما وجه، الأول [4]: حَتَّام [5] تَسُبِّينَ ابْنَكِ؛ لأنها كررت سبها في الحديث مرة بعد أخرى [6]، فأنكرت ذلك عائشة عليها؛ لأنه كان من أهل بدر فسألتها، أي: لأي علة، وفي أي قصة تسبه؟.
والوجه الآخر بينٌ أيضًا، ودَعَتْهَا أمًّا؛ إما لسنها وكبرها، وإمالك ونها خالة أبيها، والخالة أم، ويحتمل أن يكون مصحفًا من: "إلى مَ" وصغرت اللام وبقيت الياء؛ فجاء منها صورة: "أَيْ" التي للنداء.
وقوله: "فَجَلَسْتُ إلى الحِلَقِ" [7] معنى: "إلى" هاهنا كمعنى (في) كما تقدم، وكما جاء في الحديث الآخر: "فَجَلَسْتُ في الحِلَقِ" [8] أو يكون التقدير: جلست آويًا إلى الحلق؛ كما قال: "أَمَّا أَحَدُهُمْ [9] فَأَوَى إلى

[1] انظر "الأوسط" 1/ 178، "الهداية" 1/ 14 - 15.
[2] رواه عن ابن عمر: ابن المنذر في "الأوسط" 1/ 179 (72). وعن الحسن رواه عبد الرزاق في "المصنف" 1/ 180 (699).
[3] البخاري (4757) من حديث عائشة.
[4] في سائر النسخ: (الأولى)، والجادة ما أثبتناه.
[5] في (س، ظ): (حتى إل مَ)، وفي "المشارق" 1/ 36: (حتما)، ولعل المثبت أصح.
[6] أشار في هامش (س) أن في نسخة: (مرة).
[7] رواه أحمد 5/ 169 عن الأحنف بن قيس، وفي البخاري (4532) عن ابن سيرين قال: جلست إلى مجلس ....
[8] البخاري (5000)، مسلم (2462) من حديث عبد الله بن مسعود.
[9] في (س): (أحدهما)، والمثبت كما في الحديث.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست