اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 170
الكسر إلى الياء، (وسكن الياء) [1]؛ لتوالي الحركات، فنطق بالكلمة على حدِّ سكرى.
ومعنى قولهم: بِأبي كَذَا. أي: بأبي أفديك.
قوله: "أَرْضَعَتْنِي وأَبَاهَا ثُويْبَةُ" [2] بباء من الأبوة، هكذا هي [3] الرواية، وصحفه بعض الأندلسيين من أصحاب أبي ذرٍّ (فقال: "أَرْضعَتْنِي) [1] وِإيَّاهَا ثُويْبَةُ" وقد تقدمه لهذا التصحيف كثير من المتقدمين فنعي عليه، وقوله في أول الحديث: "إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي" يدفع كلَّ تصحيفٍ وتحريفٍ، و (قد جاء) [1] في البخاري من رواية التنيسي [4] وبشر بن عمر [5]: "أَرْضَعَتْنِي وأَبَا سَلَمَةَ ثُوْيبَةً" [6] وفي كتاب مسلم من رواية ابن رُمْحٍ: "أَرْضَعَتْنِي وأَبَاهَا أَبَا سَلَمَةَ ثُويْبَةُ" [7]. [1] ما بين القوسين ساقط من (ظ). [2] البخاري (5106)، مسلم (1449) من حديث أم حبيبة أم المؤمنين. [3] في (د، س، أ): (في). [4] في النسخ الخطية: (النسفي) تحريف، والمثبت من "مشارق الأنوار" 1/ 46 وهو الصواب؛ فهذِه الرواية بهذا اللفظ رواها البخاري (5107) عن شيخه عبد الله بن يوسف، هو التنيسي، انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 16/ 333 (3673). [5] هو ابن الحكم بن عقبة الزهراني الأزدي، أبو محمد البصري.
انظر: "تهذيب الكمال" 4/ 138 (701). وهو ممن روى له البخاري؛ لكن لم يذكر في واحد من أسانيد البخاري لهذا الحديث، وإنما روى البخاري هذا اللفظ (5101) عن الحكم بن نافع، وفي موضع لاحق (5372) عن يحيى بن بكير. والله أعلم. [6] البخاري (5107). [7] الذي في "صحيح مسلم" (1449) عن ابن رمح بلفظ: "أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ". وابن رمح هو: محمد بن رمح بن المهاجر بن المحرر بن سالم التجيبي، أبو عبد الله البصري. انظر: "تهذيب الكمال" 25/ 203 (5215).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 170