responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 88
(رُؤْيَة الصَّوْت)
وَأما الصَّوْت وَالْكَلَام فَمن رأى حلقه سد وَلَا يخرج مِنْهُ صَوت دلّت رُؤْيَاهُ على حرصه وَمن رأى أَنه يتَكَلَّم بالعربي فَهُوَ حُصُول عز وَشرف وَإِن تكلم بالهندي أَو بالتركي أَو الرُّومِي أَو الأرمني فَلَيْسَ ذَلِك بمحمود وَإِن تكلم بالعجمي أَو بالعبراني أَو بالفرنجي أَو بِجَمِيعِ الألسن فَإِن ذَلِك مَحْمُود وَمن رأى أَنه تكلم لكَلَام يسوغه الْعقل وَفِيه صَلَاح وَمَنْفَعَة فَهُوَ خير لَهُ وَإِن كَانَ بِخِلَافِهِ فتعبيره ضِدّه وَمن رأى أَن عضوا مِنْهُ تكلم يدل على أَن أحدا شَهِيد عَلَيْهِ وَقَالَ بَعضهم الصَّوْت صيت الْإِنْسَان وَذكره بَين النَّاس فَإِن كَانَ قَوِيا حسنا فَهُوَ فَخر وصيت حسن وَإِن كَانَ بِخِلَافِهِ فتعبيره ضِدّه وَلَيْسَ الصَّوْت الغليظ بمحمود فِي حق الْمَرْأَة
(رُؤْيَة الْعُنُق والعاتق)
وَأما الْعُنُق والعاتقان فموضع الْأَمَانَة وَالدّين إِلَّا أَن أَمَانَة العاتقين من أمانات النِّسَاء فَمن رأى الزِّيَادَة فيهمَا دون الْبدن فَهُوَ قُوَّة صَاحبهمَا على أَدَاء الْأَمَانَة وَمن رأى نقصا فيهمَا فتعبيره ضد ذَلِك وَمن رأى فِي عُنُقه جرحا أَو قَيْحا يدل على أَنه خَان الله فِيمَا قَلّدهُ وَمن رأى طائرا على عُنُقه فَإِن كَانَ الطَّائِر مَحْمُودًا فَهُوَ عمل حسن وَإِن كَانَ بضد ذَلِك فضده وَمن رأى فِي عُنُقه مُصحفا أَو حبلا فَإِنَّهُ يدل على الْفضل وَالْقِيَام بالعهد وَالْحق وَمن رأى أَن فِي عُنُقه حَيَّة مطوقة وَمَا يكره مثله فِي الْيَقَظَة فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَن عُنُقه طَال أَو غلظ فَهُوَ قُوَّة وقهر لعَدوه وَقيل كسب مَال وَعدل وَأَمَانَة
(رُؤْيَة الْمَنْكِبَيْنِ والعضدين وَالْيَدَيْنِ)
وَأما المنكبان فيدلان على الْوَالِدين والأخوين والشريكين فَمن

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست