responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 87
ذَلِك على زِيَادَة الْحسن واصطكاك الْأَسْنَان دَلِيل على وُقُوع جِدَال بَين أهل بَيته وتفاوت الْأَسْنَان يدل على بذل مَال فِي نفي الهموم وَبَيَاض الْأَسْنَان وطولها وكمالها زِيَادَة قُوَّة وجاه وَمن راى أَنه نبت لَهُ سنّ وَهُوَ يؤلمه كَانَ عارا أَو بلَاء وَمن رأى أَن أحدا يقْلع أَسْنَانه يدل على أَنه يقطع رَحمَه أَو ينْفق مَاله على كره مِنْهُ وَمن رأى أَن سنه وَقع فِي الأَرْض فَتَلقاهُ يدل على أَنه يُولد لَهُ ولد فَإِن لم يلقفه يدل على موت أحد من أَقَاربه وَمن رأى أَن أَسْنَانه نقصت فَلَيْسَ ذَلِك بمحمود وَقَالَ بَعضهم صغر الْأَسْنَان تدل على الْحسن وكبرها يدل على الْبشَارَة وَمن رأى بِأَسْنَانِهِ عَيْبا يُنكره فِي الْيَقَظَة فَهُوَ على ثَلَاثَة أوجه هم وحزن وإفلاس وَمَوْت قرَابَة أَو ضعف همة وَمن رأى أَن جَمِيع أَسْنَانه سَقَطت وَذَهَبت فَهُوَ على خَمْسَة أوجه موت جَمِيع أَقَاربه وَطول عمره وَذَهَاب مَاله وعيشه وَدينه وَرُبمَا يَمُوت وَإِن سَقَطت فِي حجره أَو يَده أَو فِيمَا يحصل بِهِ حفظه فَهُوَ على عشرَة أوجه حُصُول مَال وَكَثْرَة نسل واجتماع أَقَاربه بمَكَان وَهدم منزله ووفاء دُيُون وَذَهَاب مَال فِي مصلحَة ومضي ثَمَانِيَة وَعشْرين سنة من الْعُمر وحياه مُدَّة اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ سنة وَغرم ثَلَاثِينَ درهما إِلَى ثَلَاثِينَ ألفا على حسب الْمقَام وَذَهَاب مَال فِي نَفَقَة وَمن رأى أَنه ينقي أَسْنَانه بخلال فَلَيْسَ ذَلِك بمحمود وَمن رأى أَن لَيْسَ بفمه أَسْنَان ثمَّ نَبتَت جدد فَإِنَّهُ على ثَلَاثَة أوجه تغير أُمُور وحياة طَوِيلَة وتدبيره فِي مصَالح نَفسه وَقَالَ بَعضهم من رأى أَن لَيْسَ بفمه إِلَّا سنّ فَإِنَّهُ يدل على سنة وَإِن رأى أَزِيد من ذَلِك مِمَّا دون الْعشْرَة فتعبير وَاحِد مِنْهُ بِسنة وَمن رأى أَن لَهُ سنا بمَكَان لَا يَنْبَغِي نبته فِيهِ فَإِنَّهُ يدل على أَمر لَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَنه بلع أَسْنَانه أَو بَعْضهَا فَإِنَّهُ يَأْكُل مَا لَا يحل لَهُ من المَال

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست