responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 150
(رُؤْيَة الْأَشْجَار والنخيل)
وَأما الْأَشْجَار فِي التَّأْوِيل فرجال على قدر جواهرها ومنافعها ولحا الشّجر دين لصَاحِبهَا وشعبها أَوْلَاده وأقرباؤه وأعوانه وورقها دَرَاهِم وَأَغْصَانهَا فضول مَاله وَالنَّخْل الْكثير فِي مَوضِع مَعْرُوف أَشْرَاف كرام وَفِي غير مَوْضِعه عقدَة فَمن رأى نخلا فِي مَوضِع فسيكون فِيهِ رجال أَشْرَاف وَإِن رأى نخلا انقلعت فَإِنَّهُم رجال أَشْرَاف يموتون
(رُؤْيَة الثِّمَار)
وَمن رأى أَنه يَأْكُل من بلحها أَو بسرها فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ ربح ورزق وَمن رأى أَنه أصَاب تَمرا أَو أكله فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَاضرا من رجل كَبِير وَأكل التَّمْر رزق حسن وَمن رأى أَنه يَأْكُل التَّمْر مَعَ النَّوَى فَإِنَّهُ يخلط حَلَالا بِحرَام وَمن رأى أَنه أصَاب طلعة وَاحِدَة أَو تَمْرَة وَاحِدَة فَإِن كَانَت امْرَأَته حَامِلا فَإِنَّهَا تَأتي بِذكر وَمن رأى أَنه أكل تَمرا لَيْسَ مثله يكون فِي الدُّنْيَا من الْعظم وصفاء اللَّوْن فَإِنَّهُ مفكر فِيمَا أَمر الله بِهِ وَنهى عَنهُ وَمن رأى أَنه أصَاب نوى التَّمْر فَإِنَّهُ يَنْوِي سفرا وَمن رأى أَنه أصَاب خوصا من النّخل فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وَمن رأى أَنه صرم نَخْلَة فَإِنَّهُ ينصرم الْأَمر الَّذِي هُوَ فِيهِ من خُصُومَة أَو غَيرهَا
(رُؤْيَة أَصْنَاف الْأَشْجَار)
وَمن رأى أَنه أعْطى جوزا أَو لوزا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا بِقدر ذَلِك والسدر رجل كَبِير شرِيف كريم مخصب والتين مَال حَاضر لَا يكذب وَلَيْسَ شَيْء من الثِّمَار يعدلة وشجرة الزَّيْتُون رجل مبارك نفاع وثمره هم وحزن لمن أَصَابَهُ أَو أكله وشجرة الرُّمَّان رجل على قدرهَا وَالرُّمَّان كورة عامرة لمن ملكهَا إِذا كَانَ حلوا أَو مَال مَجْمُوع أَو ولد يُصِيبهُ أَو خير

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست