responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 151
من قبل ولد وَرُبمَا كَانَت امْرَأَة فَمن رأى أَنه ملك رمانة وَأكل مِنْهَا فَإِنَّهُ يفتض جَارِيَة وَإِن كَانَ الرُّمَّان حامضا فَهُوَ هم وحزن والتفاح هم الْإِنْسَان الَّذِي يهمه من ملك وَكِتَابَة وتجارة أَو صناعَة أَو حراثة فَمن رأى أَنه ملكه فَإِنَّهُ ينَال من تِلْكَ الهمة بِقدر مَا ملك مِنْهُ وَقيل من رأى أَنه أصَاب تفاحا كثيرا أصَاب مَالا على قدر مَا رأى من عدده وَمن رأى أَنه أصَاب تفاحة يشمها فَإِنَّهُ يُولد لَهُ ولد يشمه والموز مَال لصَاحب الدُّنْيَا وَدين لصَاحب الدّين والأترج الْكثير مَال وَدين وَهُوَ نَظِير الموز وَإِن كَانَت أترجة وَاحِدَة أَو اثْنَتَانِ أَو ثَلَاث فهم أَوْلَاد كثير وشجرة الْكَرم رجل كريم فَمن رأى أَنه ملك كرما فَإِنَّهُ يكون مَعَ رجل كريم وَقيل من رأى أَنه يغْرس كرما فَإِنَّهُ يُصِيب رفْعَة وسرورا وَالْعِنَب الْأَبْيَض فِي وقته نضارة الدُّنْيَا وحسنها وَفِي غير وقته مَال يَنَالهُ قبل الْوَقْت الَّذِي كَانَ يرجوه فِيهِ وَرُبمَا يكون مَالا حَرَامًا وَالزَّبِيب فِي كل وَقت مَال على كل حَال وَأكل ثَمَرَة صفراء فِي الْمَنَام مثل السفرجل والكمثرى والخوخ وَالرّطب والبطيخ وَنَحْو ذَلِك مرض وَمَا كَانَ مِنْهُ أَخْضَر فَلَيْسَ بِمَرَض وكل حامض من الثِّمَار فَهُوَ هم وحزن إِلَّا الأترج والتفاح والنبق وكل ثَمَر حُلْو غير مَا تقدم ذكره فَإِنَّهُ رزق وَمَال وَخير وَمن رأى أَن شَجرا كثيرا عَلَيْهَا حملهَا وافر أفنانه يُصِيب سُلْطَانا وظفر وتطول حَيَاته وَمن رأى أَنه يلتقط من شَجَرَة موقرة فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من رجل مكثر بِقدر الشَّجَرَة فِي الْأَشْجَار وبقدر الثَّمَرَة فِي الثِّمَار فَإِن الْتقط مِنْهَا وَهُوَ جَالس فَإِنَّهُ يُصِيبهُ رزق بِلَا كد وَلَا نصب وَقيل من رأى أَنه يلتقط من الثِّمَار من أصُول الشّجر فَإِنَّهُ يُخَاصم رجلا شريفا ويظفر فِي خصامه وَمن رأى أَنه على شَجَرَة طَوِيلَة فَإِنَّهُ يتَعَلَّق بِرَجُل ضخم أَو ينجو مِمَّا يخَاف ويحذر فَإِن كَانَ عزبا فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة وَمن رأى أَنه هَبَط من شَجَرَة أَو سقط مِنْهَا لم يتم مَا بَينه وَبَين من يروم التَّعَلُّق بِهِ وَمن رأى أَنه

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست