responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 343
وَرُبمَا كَانَ السروال: امْرَأَة، أَو عبدا، أَو جَارِيَة، أَو مضلعاً على الْأَسْرَار، أَو دَابَّة. فَإِن كَانَ فِيهِ تكة: كَانَ ملك ذَلِك صَحِيحا، طَوِيل الْإِقَامَة. وَإِن كَانَ بِلَا تكة: كَانَ فِي ملكه نقص، أَو امْرَأَة حرَام. لِأَن التكة عصمَة. قَالَ المُصَنّف: دلّ السروال على الدَّابَّة لكَونه مركوباً، وَكَذَلِكَ على الْمَرْأَة، وَدلّ على المطلع على الْأَسْرَار لكَونه مُخْتَصًّا بستر الْعَوْرَة، فَاعْتبر مَا يحدث فِيهِ. كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت أنني رقعت سراويلي بكوفيتي، قلت لَهُ: زوجت أَبَاك بِجَارِيَة من عنْدك، وهما مُخْتَلِفَانِ؛ مَا عِنْدهم وفَاق، وَأَنت تعبان بَينهم، قَالَ: صدقت. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني رقعت فريجتي بسروالي، قلت لَهُ: عنْدك بنتك وَهِي رَاجع، زوجتها بغلامك، وَذكر أَن الثَّوْب والسروال كَانَا شبها وَاحِدًا، قلت: وهما متفقان لَا خلف بَينهمَا، قَالَ: صدقت. فَافْهَم ذَلِك.
[158] فصل: وَأما من لبس الْحَرِير، أَو الملون، أَو الْمَذْهَب من اللبَاس، فَهُوَ لمن يَلِيق بِهِ: عز وغنى. وَهُوَ لمن لَا يَلِيق بِهِ: شهرة ردية،

اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست