responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 342
جَدِيدَة فَمَا تفارقها بل تبقى عنْدك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت عِنْدِي كسَاء مليحاً جَدِيدا وَفِيه رقوم عدَّة، قلت لَهُ: عزمت على شراءة دَار تتستر فِيهَا، قَالَ: نعم، قلت: تشتري دَارا مليحة فِيهَا تزويق بدهان وصبغ وَغير ذَلِك، فَاشْترى ذَلِك، قلت لَهُ: بِعْت غنما أَو خيلاً أَو دواباً وَنَحْو ذَلِك واشتريت بِهِ ذَلِك، قَالَ: نعم. وَمثله رأى رجل آخر غير أَنه قَالَ تغطيت بِهِ وكربت مِنْهُ، قلت لَهُ: أَنْت تَحت حكم رجل كثير الْحَيَوَان حُلْو المنظر حسن الظَّاهِر دري الْبَاطِن، فِي حَقك تَارَة يكون مَعَك وَتارَة يكون عَلَيْك، لِأَن الكساء نَافِع فِي وَقت دون وَقت. وَقَالَ لي جليل الْقدر: رَأَيْت أَن فلَانا سير إِلَيّ كساءه وَهُوَ مُنْقَطع لَونه حَائِل، قلت لَهُ: لَفظه كسى شكى، هَذَا شكى إِلَيْك تحول حَاله فِي ورقة، قَالَ: هَذِه الورقة عِنْدِي.
[157] فصل: وَإِن ملك مَا يدل على الْمُؤَنَّث، مثل كوفية، أَو فرجية، أَو مخدة، أَو طراحة، أَو دراعة، أَو ملوطة، وَنَحْو ذَلِك: دلّ على الْفَوَائِد. من الْجوَار، وَالنِّسَاء، والأراضي، والزراعات، والأقارب، والمعارف.

اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست