responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 34
ب أَن تصيب أصنامن كل يَلِيهِ اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يَبْتَلِي شَيْء من المكارة يُوجب لَهُ الْجنَّة، ويرضي الله تَعَالَى بِهِ عَنهُ وينال غنيه ومنية وبرهاناً وغيظً وعلماً شريفاً وَأَجرا عَظِيما الْوَجْه الثَّالِث: رُؤْيَته عز وَجل نور وهدي للرأي أَن كَانَ مُسلما وَأَن كَانَ كَافِرًا لقَوْله تَعَالَى، وَالله نور السَّمَوَات وَالْأَرْض الْآيَة الْوَجْه الرَّابِع: إِذا رَآهُ فِي الْمَنَام غير غَضْبَان فَإِنَّهُ لَا يعْتد بِهِ أبدا الْوَجْه الْخَامِس: من رَأْي ربه عز وَجل فِي الْمَنَام دخل الْجِنّ وَالْحجّة على ذَلِك قَوْله تَعَالَى {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى وَزِيَادَة} يَعْنِي النّظر إِلَى وَجه الله تَعَالَى فِي الْجنَّة الْوَجْه السَّادِس: من رأى اله عز وَجل فِي الْمَنَام دخل الْجِنّ وَأصَاب أهل ذَلِك الْموضع عدل ظَاهر، وَحكم، وإنصاف وَعَلِيهِ وَظهر على أهل الْفساد وَالْحجر فِيهِ قَوْله تَعَالَى {فَالله يحكم بَيْنكُم يَوْم الْقِيَامَة فِيمَا كُنْتُم فِيهِ تختلفون} الْوَجْه السَّابِع: إِذْ رَآهُ كَلمه فَإِنَّهُ عز وَشرف وَرَفعه بعد مَا كَلمه بِكَلَام بر والطاف وَالله أعلم، وَأما إِذا رَآهُ على غير هَذِه الصّفة وعرضاً عَنهُ غضباناً عَلَيْهِ فَإِنَّهَا تعبر

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست