responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 33
أأو دون ذَلِك وَإِن رأها سحرًا انتظرها سنة أَو دون ذَلِك وَإِن رأها بعد مل يصبح انتظرها عشرَة أَيَّام أَو دون ذَلِك ورؤيا الصُّبْح وَالسحر أصدق الرُّؤْيَا وأصحها وأبعدها، من الأضغاث وَعَن ابْن سِيرِين أَن رجلا سَأَلَهُ عَن الْأَذَان فِي الْمَنَام فَقَالَ تحج ثمَّ سَأَلَهُ أخر عَن الْأَذَان فَقَالَ لَهُ تُؤْخَذ بِالسَّرقَةِ فَقيل لَهُ على مَا أولت فَقَالَ رَأَيْت على الأول سِيمَا الْخَيْر فَأَوَّلتهَا الْحَج لقَوْله تَعَالَى: {وَأذن فِي النَّاس بِالْحَجِّ يأتونك، رجَالًا} الْآيَة، وَرَأَيْت الآخر، سِيمَا شَرّ فَأَوَّلتهَا بِالسَّرقَةِ لقَوْله تَعَالَى {ثمَّ أذن مُؤذن أيتها العير إِنَّكُم السارقون إِنَّكُم السارقون} وعَلى هَذَا النَّوْع تميز من الْفَرِيقَيْنِ
الْبَاب الثَّالِث
: فِي رُؤْيَة الله عز وَجل وَالْجنَّة جَهَنَّم وَالْملك والنبيين، والصراط والحساب، وَالْعرش والكراسي، وَالْمِيزَان وَالسَّمَاء وَالْأَرْض وَيَوْم الْقِيَامَة تَعْبِير رُؤْيَة الله تَعَالَى فِي نوره وَجَمِيع صِفَاته اللائقة بِهِ على سَبْعَة أوجه وَجه مِنْهَا عَفْو وَرَحْمَة وكرامة، ونعمة وحنة عَظِيمَة وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة لصَاحِبهَا وَالْوَجْه الثَّانِي

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست