responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 179
ب ويتراكضون خلال الدّور أَو يدْخلُونَ أَرضًا أَو مَحَله فَإِنَّهَا أمطار يكربها من رأى أَنه يَأْكُل لحم نَفسه فَإِنَّهُ ينَال مَالا وسلطاناً عَظِيما إِن كَانَ متقياً وَإِلَّا فَإِنَّهُ ينْدَم على أَمر وَمن رأى أَنه قتل ولدا لَهُ فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ رزق حاصر لقَوْله تَعَالَى {وَلَا تقتلُوا أَوْلَادكُم خشيَة إملاق} لِلْآيَةِ وَرُبمَا نَالَ وَلَده ظلما من أَبِيه لأجل مَال أَو عمل وَرُبمَا نَالَ عزا وشرفاً كَحال اسماعيل الذَّبِيح عَلَيْهِ السَّلَام فَإِن رأى أَن مُشْركًا قتل ولدا لَهُ خلاف مَال ظلم، وَمن رأى إِنَّه صَار قنطرة فَإِنَّهُ يُصِيب غناً وملكاً عَظِيما لقَوْله تَعَالَى {والقناطير المقنطر من الذَّهَب والفض} وَمن رأى أَنه دخل بَيْتا مُخَصّصا عمل سوء وَرُبمَا دخل فِي خدمَة سُلْطَان وَأَن كَانَ من طين فَإِنَّهُ أَمن أَو تَزْوِيج أَو مَال، وَمَنْفَعَة وَلَو رأى رؤوساً مقطعَة فِي بلد أَو محلّة فَإِن ذَلِك رُؤُوس النَّاس أنون ذَلِك الْموضع وَأَن أكل مِنْهَا أَو نَالَ شعرًا أَو مخاً أَو عظما نَالَ مَالا من رُؤَسَاء النَّاس وَلَو رأى رُؤْسهمْ بِأَيْدِيهِم فَإِنَّهُم ينالون رُؤُوس أَمْوَالهم لقَوْله تَعَالَى {وَإِن تيتم فلكم رُؤُوس أَمْوَالكُم} وَمن رأى أَن الْغُبَار (ركده) أَو التُّرَاب فَإِنَّهُ ينَال مَالا أَو ولَايَة وَلَو رَآهُ بَين السَّمَاء (فروض)

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست