responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 178
أأو يُشبههُ وَلَو رأى وَاديا من دم يجْرِي فِي مَحَله فَإِن ذَلِك سفك دم هُنَاكَ وَأَن كَانَ الدَّم يجْرِي مقلوباً من أَسْفَل الْوَادي إِلَى أَعْلَاهُ كَانَ ذَلِك سفك دم واستظلال أهل تِلْكَ المحله وَلَو رأى الميازب تسيل من غير مطر فَإِن ذَلِك سفك دم بِمِقْدَار قلته وكثرته فَإِن رأى أَنه يتَكَلَّم بأعضائه دون لِسَانه فَإِنَّهُ يَسْتَعِين على كَلَامه من ينْسب إِلَى ذَلِك الْعُضْو فِي التَّأْوِيل خيرا كَانَ أَو شرا فَإِن رأى أَنه يمشي على شَيْء من أَعْضَائِهِ وَبلغ مشْيَة حَيْثُ أَرَادَ فَإِنَّهُ يطْلب أمرا يعْتَمد فِيهِ على من ينْسب إِلَى ذَلِك الْعُضْو فِي التَّأْوِيل ويصل إِلَى قَضَاء حَاجته مِنْهُ يقدر مَا مَشى مُعْتَمدًا عَلَيْهِ من رأى إِنَّه تزوج امْرَأَة ميتَة وَأصَاب مِنْهَا حَاجته فَإِنَّهُ يظفر بِأَمْر ميت يحي لَهُ وَكَانَ حَال ذَلِك الْأَمر وخطره، كَحال تِلْكَ الْمَرْأَة وخطرها الوتد فِي القايل ثبات وَشرف فِي الدّين وَالدُّنْيَا على قدر قوم الوتد وعَلى مِقْدَار الْموضع الَّذِي رَآهُ فِيهِ موتوراً وَلَو رأى إِنَّه يَأْكُل تُرَابا أَو يمشي فِيهِ أَو يحملهُ فَإِنَّهُ يحمل مَالا كَبِيرا وَأَن مشي فِي رمل عالج كَانَ شغلاً شاغلاً وَلَو رأى أَن بَيْتا مائلاً أَو حَائِطا انْهَدم عَلَيْهِ نَالَ مَالا كَبِيرا أَو علما وَلَو رأى فسطاناً يدْخلُونَ

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست