responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 167
ب آدابها فِي دائها وأوقاتها وظهورها وأمكنتها الْمُسْتَحبّ لَهَا من المكارة وَطَاعَة رَئِيس وَأَدَاء الْأَمَانَة والمحافظ على فراض الله تَعَالَى وخشوع وتواضع وَخير وَرَحْمَة وألفة ومحبة وَمن رأى إِنَّه يُصَلِّي نَحْو الْمشرق فَإِنَّهُ يرى الْخَوَارِج والقدرية وَأَن كَانَ مَسْتُورا فَإِنَّهُ يحجّ أَو يَغْزُو أَو يعْمل عملا يقوم مقَام الْحَج والغزو وَأَن صلى نَحْو الشمَال سَافر سفرا بَعيدا لَا يرجا إبابه إِلَى وَطنه الْبَاب الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ الزلزلة والرجف والخسف وَالْمَسْخ والتطليق وَالْخلْع والوقوع فِي المَاء وَالنَّار والسيل وعباداتها الزلزلة والخسف كلهَا فِي التَّأْوِيل بِلَادهمْ وَشدَّة وتعبر نعْمَة وجحود وكفران وجور سُلْطَان وسطوه على قدر مَا رَأْي مِنْهَا وَلَو رأى علا من الْجبَال يزلزل أَو رجف بِهِ أَو زَالَ ثمَّ اسْتَقر من بعيد فَإِن سُلْطَان ذَلِك الْموضع وعظماؤه يصيبهم شدَّة وهول وبليه ثمَّ يدْفع الله تَعَالَى عَنْهُم وَيعود أَمرهم إِلَى الْحَالة الَّتِي كَانَت من قبل وَمن رأى إِنَّه طلق امْرَأَته عزل عَن عمله وَعَن سُلْطَانه إِن كَانَ صَاحب عمل أَو سُلْطَان وَإِلَّا تعذر عَلَيْهِ أَسبَاب معيشته

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست