responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 161
ب فَإِنَّهُ ينَال ملكا عَظِيما ورياسة يطيعه فِيهَا الْعَدو وَالصديق وَالْكَبِير وَالصَّغِير وَمن أَبَا طَاعَته هلك بشقاوته وبكبره وَأَن كَانَ الرَّأْي طَالب علم وأدب بلغ إِلَيْهِمَا وحصلهما وَمن رأى فِي الْمَنَام حَوَّاء عَلَيْهَا السَّلَام يومٍ جميل كَمَا يَلِيق بهَا فَإِنَّهَا جده ودولته وَأَن كَانَ رَئِيسا فَإِنَّهُ يعقل قولا بِإِشَارَة من امْرَأَته وَكَانَ فِي ذَلِك زَوَال رياسته عَنهُ وَمن رأى أَنه قريب من بعض الْمُلُوك فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ ينَال قربه عِنْد رَئِيس من الرؤساء ذَلِك الْملك مَا لم يكن الرَّأْي أَهلا للقربة إِلَى الْملك وكل من رأى رُؤْيا خيرا وشراً للملوك وَلم يكن أَهلا لصحبتهم فَإِن رُؤْيَاهُ لَا يخبر بِخَبَر وَلَا شَرّ لذَلِك الْملك وَإِنَّمَا ذَلِك طَعَام أَو حرَام أَو مَعْصِيّة أَو نيةٍ رُوِيَ فِي ذَلِك الْملك وَفِي وَجه آخر أَن كَانَ الرَّأْي تقياً صَدُوقًا فرجت رُؤْيَاهُ بِالْخَيرِ وَالشَّر على مَا ينْسب إِلَيْهِ جنسه فِي التَّأْوِيل بِقدر مَا رأى من الْخَيْر وَالشَّر لَيْسَ لملك من الْمُلُوك أَن يعزم على أَمر وَعمل وتدبير فِي أَسبَاب ملكته إِلَّا أرَاهُ الله تَعَالَى عافيه ذَلِك فِي مَنَامه حفظه أَو نسبه عرفه أَو لم يعرفهُ ورؤياه

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست