responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 159
ب وَكلما كَانَ الرجل أبعد من واليه كَانَت رُؤْيَاهُ أبعد من الصدْق، الدَّلال إِنْسَان صَالح فِي اسْمه وَذكره وَعَمله وَهُوَ إِنْسَان مرشد نفاع يفتدي النَّاس فِي أنسابهم ومعانيهم ومصالحهم وكسبهم فِي دينهم الْبَقَّال لَا خير فِيهِ لِأَنَّهُ صَاحب هموم وأحزان لِأَن جَمِيع الْبُقُول هموم وأحزان الْبَاب الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ فِي الرُّؤْيَا الَّتِي تدل على أَعمار الْمُلُوك وَحسن حَالهم ورؤية الرئيس وَالسُّلْطَان وَغَيرهمَا من الصَّالِحين الِاسْتِدْلَال بالأساسي على النحس والسعد مثل إِبْرَاهِيم ابْن عبد الله عَن الرُّؤْيَا الدَّالَّة على طول أَعمار الْمُلُوك قَالَ هِيَ أَن يرى الْملك أَنه يشرب المَاء الْبَارِد العذب الصافي من حَوْض أَو نهر أَو رَاوِيه أَو جرة أَو إِنَاء كَبِير فَذَلِك دَلِيل على طول عمره وَأَن يرى الْملك على مَا يُريدهُ طَعَام بريد كثيرا يَأْكُل مِنْهُ أكلا شَدِيدا فَهُوَ دَلِيل على طول عمره أَو عَمَّا مِنْهُ قد طَالَتْ أَو اتَّصَلت بِأُخْرَى طَوِيلَة مَعْرُوفَة الدرْع وَهُوَ لَابسهَا فَإِنَّهُ دَلِيل على طول عمره أَو يرى أَنه يصعد على سلم طَوِيل كَبِير الأرجل فَهُوَ دَلِيل ارْتِفَاع شَأْنه وَزِيَادَة عمره وَطول ملكته أَو يرى بساطه الْمَبْسُوط بنسيجاً وَاسِعًا محكماً جَدِيدا

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست