responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 98
دبره قطع رحم أَو زَوْجَة
وَإِن كَانَ اميرا لَهُ زامرا طرده وَمهما خرج مِنْهُ من دم أَو غَائِط خرج مِنْهُ مَال على قدر ذَلِك
وَإِن خرج مِنْهُ الْغَائِط فِي الْمَكَان الْمُعْتَاد خرج مِنْهُ مَال فِي مصلحَة وَخُرُوج الْغَائِط فِي غير الْموضع الْمُعْتَاد
فَإِنَّهُ خُرُوج مَال فِي غير مصلحَة
وَمن احدث على فرَاش أخرج مَالا على امْرَأَة كَالنَّفَقَةِ وَالْكِسْوَة
وَرُبمَا طلق زَوجته لِأَن الْغَائِط يمْنَع النِّكَاح كَمَا يمنعهُ الطَّلَاق
وَقيل الدبر رجل سَفِيه
ودبر المراة المجهولة أدبار الدُّنْيَا عَن من رَآهُ
وَقيل الدبر دير رَاهِب
والوطيء فِيهِ كنس اٌ لأقذار وَخُرُوج الرّيح مِنْهُ فِي حرف الضَّاد
وَالْفَاء وَمن رأى أَنه يشرب المَاء بدبره فَإِنَّهُ مابون
وَإِن لم يكن مابونا فَإِنَّهُ يحتقن
وَمن رأى الدُّود يخرج من دبره فَارق عِيَاله
وَالدَّم إِذا خرج من الدبر فَإِنَّهُ أَوْلَاد الْأَوْلَاد وَمن تلطخ بِدَم خرج مِنْهُ مَال حرَام وَقد ذكرت فِي حرف الْغَيْن فِي الْغَائِط مَا يُغني عَن ذكره هَا هُنَا
وَمن خرج من دبره أَو بَطْنه خرقَة فَارق قوما غرباء كَانُوا يَأْكُلُون من مَاله كعياله وَمن كشف عَجزه لإِنْسَان أطْعمهُ دسما
فَإِن راى دبره ناله أدبار
الدرْع فِي الرُّؤْيَا: وقاية من الْأَعْدَاء لمن لبسه
لقَوْله تَعَالَى (وعلمناه صَنْعَة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم) وَمن نسج درعا فِي مَنَامه بنى حصنا
والدرع للْمَرْأَة نقاب أَو بعل يَسْتُرهَا
(الدقاح فِي الْمَنَام قُوَّة وَسَنَد وَامْرَأَة
فَمن تغطى بِهِ نَالَ قُوَّة وسندا وَإِذا رَآهُ عزبا تزوج
فِي الرُّؤْيَا مَال
فَمن رأى الدمع يَدُور فِي عينه فَإِنَّهُ قد أدخر مَالا يُرِيد اظهاره
وَيظْهر على يَد عدوه وَإِن سَالَ الدمع فَهُوَ نَفَقَة عَن طيب نفس
والدمع الْبَارِد فَرح وسرور والدمع الْحَار فِرَاق وحزن

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست