responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 97
رأى الدُّنْيَا قد اسْتَوَت لَهُ وَمهما طلب وَأَرَادَ حصل لَهُ ذَلِك فَإِنَّهُ يتفقر وَيهْلك لقَوْله تَعَالَى (حَتَّى إِذا اخذت الأَرْض زخرفها وإزينت وَظن أَهلهَا انهم قادرون عَلَيْهَا أَتَاهَا أمرنَا) وَقَالَ الراجز:
(إِذا تمّ امْر بدا نَقصه ... توقع زوالا إِذا قيل تمّ)
الدفتر فِي الْمَنَام: يدل على تدبر الْعَيْش وتذكر الْإِنْسَان الْأَشْيَاء الْقَدِيمَة لِأَن النَّاس إِنَّمَا يقرؤون الدفاتر ليتدبروا مَا كَانَ فِي الزَّمَان الْمُتَقَدّم
الدَّرْب: فَمن رأى أَنه دخل فِي درب دُخُول فِي سوم تَاجر أويدخل فِي ولَايَة أَو صناعَة
وَمن دخل فِي درب مَفْتُوح دخل فِي عمل عَامل
الدّكان فِي الرُّؤْيَا هِيَ الْمَعيشَة
فَمن رأى بَاب دكانه مغلقا كسدت معيشته
وَمن رأى دكانا تَجَدَّدَتْ على بَاب دَاره فَذَلِك صديق امْرَأَته
وَفِي حرف الْحَاء فِي الْحَانُوت مَا يُغني عَن الدّكان هَا هُنَا
الدبق فِي الرُّؤْيَا: يدل على رُجُوع الابق ورد السّرقَة وإمساك الخداعين
الدبل فِي الْمَنَام: مَال مَجْمُوع لمن رَآهَا بجسد
وَكَذَلِكَ السّلع كلهَا أَمْوَال إِلَّا إِذا رَآهَا فِي عُنُقه أَو فَوق ظَهره فَإِنَّهَا دُيُون تَجْتَمِع عَلَيْهِ
لَان الدُّيُون مَحل الذِّمَّة
وَالظّهْر مَحل الْحمل
وَمن الْمثل السائر بَين النَّاس
لفُلَان فِي عنق فلَان كَذَا وَكَذَا
الدبر فِي التَّأْوِيل: يعبر بِالزَّوْجِ وَالْمَال
فَمن رأى دبره قد سد فَإِنَّهُ يَمُوت وَمن رأى دبر أمه بَطل حجه
إِن كَانَ عزم عَلَيْهِ وَإِلَّا وقف معاشه وَأدبر كَسبه وَمن رأى دبر إِنْسَان فَإِنَّهُ يرى وَجها عبوسا
والدبر رجل ذليل وَقيل هُوَ رجل زمار وطبال وَقيل هُوَ بغض الْمَحَارِم
وَقيل هُوَ رجل يدْفع الضّيق والحرج
وَقيل رجل يكتم الْأَسْرَار وَقيل بل يغشيها
فانسب ذَلِك إِلَى من يَلِيق بِهِ مَا ذكرت
فَمن قطع

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست