responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 315
لكذب صدر مِمَّن رأى وَجهه مسودا وَمن رأى وَجهه اسود وَجَسَده أَبيض فسريرته خير من عَلَانِيَته وَكَذَلِكَ إِن رأى وَجهه أَبيض وَجَسَده أسود فَإِن عَلَانِيَته خير من سَرِيرَته الْوَعْد فِي الْمَنَام يدل على إِحْسَان يصل إِلَى من وعد لقَوْله تَعَالَى (أَفَمَن وعدناه وَعدا حسنا فَهُوَ لاقيه) الْوَادي فِي الرُّؤْيَا سفر وَقَضَاء حَاجَة فَمن رَآهُ وَخرج مِنْهُ وَمن رأى أَنه سقط فِي وَاد وَلم يتألم مِنْهُ فَإِنَّهُ ينَال فَائِدَة من سُلْطَان أَو هَدِيَّة من رَئِيس وَمن حفر وَاديا مَاتَ أحد من أَهله وَمن سكن وَاديا بِلَا زرع فَإِنَّهُ يحجّ إل بَيت الله الْحَرَام لقَوْله تَعَالَى (رَبنَا إِنِّي أسكنت من ذرتي بواد غير ذِي زرع عِنْد بَيْتك الْمحرم) وَمن راى أَنه هائم فِي وَاد فَإِنَّهُ يَقُول الشّعْر لقَوْله تَعَالَى (وَالشعرَاء يتبعهُم الْغَاوُونَ ألم تَرَ أَنهم فِي كل وَاد يهيمون) وَمن سبح فِي الْوَادي فَإِنَّهُ يدْخل فِي عمل سُلْطَان جَبَّار وَيقْضى لَهُ حَاجَة
الْوَدِيعَة فِي الرُّؤْيَا تدل على قهر الْمُسْتَوْدع وَمن رأى كَأَنَّهُ أودع إنْسَانا شَيْئا فَإِنَّهُ يغلبه لِأَن لَهُ عَلَيْهِ يَد بالمطالبة وَمن أودع زَوجته شَيْئا فحفظته فَإِنَّهَا تحمل مِنْهُ
وَإِن رأى كلما أودعها شَيْئا ردته
أَو أودعها سرا فأذاعته فَإِن الْحمل لَا يثبت وَلَا يسْتَقرّ
الوثب فِي الْمَنَام قُوَّة فَمن رأى كَأَنَّهُ وثب من مَكَان إِلَى مَكَان فَإِنَّهُ ينْتَقل من حَال إِلَى حَال آخر وَمن رأى إنْسَانا وثب عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يقهر ويغلب وَمن رأى غنمة وَثَبت عَلَيْهِ قهر عدوا وَصَارَ لَهُ مغنما
الْوحدَة فقر وهجر وَالْملك إِن رأى كَأَنَّهُ وحيد وَلَا وَزِير وَلَا نديم وَهُوَ يَدعُوهُم فَلَا

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست