responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 314
تزوجت والورد الْمَبْسُوط زهرَة الدُّنْيَا وَلَا يكون لَهَا دوَام والورد يدل على طيب الذّكر ودهنه يدل على الذكاء وصفاء الذِّهْن والتقرب إِلَى النَّاس ولين الْجَانِب وَقَالَ جاماسب الْورْد يدل على الْفرج وَالسُّرُور الورشان فِي الْمَنَام رجل غَرِيب مهين وَيدل على أَخْبَار ورسل لِأَنَّهُ كَانَ أخبر نوحًا عَلَيْهِ السَّلَام بِخَبَر الأَرْض وَنقص المَاء بعد الطوفان وَقيل الورشان امْرَأَة
الوزغ فِي الرُّؤْيَا رجل معتزل ضال يَأْمر بالمنكر وَينْهى عَن الْمَعْرُوف خامل الذّكر
والعضاية تدل على مَا يدل عَلَيْهِ الوزغ لَكِن العضاية فاسقة لَا تسكن المدن
الورم فِي الْمَنَام مَال لَيْسَ بباق وَيدل على حسن الْحَال واقتباس الْعلم وَقيل الورم بعد كَلَام وهم لَا يبْقى
وَقَالَت الْيَهُود الورم فِي الرُّؤْيَا أَذَى ينزل بِصَاحِبِهِ من سُلْطَان كالحبس وَغَيره
الْوَجْه فِي الرُّؤْيَا فِيهِ أَقْوَال فَمن رأى بِوَجْهِهِ حسنا حسن حَاله فِي الدُّنْيَا وينال سُرُورًا وَبشَارَة
سَواد الْوَجْه يدل على بِشَارَة انثى لمن كَانَ لَهُ حَامِل لقَوْله تَعَالَى (وَإِذا بشر أحدهم بِالْأُنْثَى ظلّ وَجهه مسودا وَهُوَ كظيم) وصفرة الْوَجْه فِي الْمَنَام نفاق لِأَن الصُّفْرَة مرض وَالْمَرَض نفاق وَقيل صفرَة الْوَجْه تدل على الْعِبَادَة لقَوْله تَعَالَى (سِيمَاهُمْ فِي وجوهم) وَمن رأى الْحَبَشَة أَو الزنج كَأَن وَجهه قد ابيض فَإِنَّهُ يذل
والقلج على الْوَجْه يدل على قلَّة الْحيَاء وَمن رأى وَجهه أسود وَلَيْسَ لَهُ حَامِل فَإِنَّهُ يعْمل عمل أهل النَّار لقَوْله تَعَالَى (يَوْم تبيض وُجُوه وَتسود وُجُوه) وَقد يكون سَواد الْوَجْه فِي الْمَنَام فضيحة

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست