responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 308
من خَوفه لقَوْله تَعَالَى (ثمَّ أنزل عَلَيْكُم من بعدالغم أَمَنَة نعاسا) وَمن رأى كَأَنَّهُ نَائِم وَلم يكن خَائفًا فَإِنَّهُ فِي غَفلَة من دينه لما ورد النَّاس نيام فَإِذا مَاتُوا انتبهوا
النَّفَقَة فِي الْمَنَام إِذا كَانَت عَن طيب نفس الْمُنفق فَإِنَّهَا تدل على صَلَاح وَخلف لقَوْله تَعَالَى (وَمَا أنفقتم من شَيْء فَهُوَ يخلفه) وَمن رأى أَنه ينْفق مَاله عَن كره مِنْهُ فقد دنا أَجله لقَوْله تَعَالَى (وأنفقوا مِمَّا رزقناكم من قبل أَن يَأْتِي أحدكُم الْمَوْت فَيَقُول رب)
النَّرْد قَالَ الْمُسلمُونَ اللّعب بالنرد فِي الْمَنَام يدل على دُخُول فِي مَعْصِيّة وَلَا يدْرِي أيفتضح أم لَا وَقيل النَّرْد تِجَارَة فِي مَعْصِيّة وكل لعب مكر لقَوْله تَعَالَى (ضحى وهم يَلْعَبُونَ) وَقيل النَّرْد صخب وقتال وَالْغَالِب لخصمه فِي الْمَنَام هُوَ الْغَالِب والنرد إِذا لم يلْعَب بِهِ فَإِنَّهُ يدل على رجال بطالين معزولين من الْوُلَاة
النَّفْي فِي الْمَنَام سجن فَمن رأى كَأَنَّهُ نفي من الأَرْض فَإِنَّهُ يحبس لقَوْله تَعَالَى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله روسوله ويسعون فِي الأَرْض فَسَادًا أَن يقتلُوا أَو يصلبوا ... إِلَى قَوْله (أَو ينفوا من الأَرْض) يُرِيد أَن يسجنوا
الناعورة فِي الْمَنَام خَادِم يحفظ الْأَمْوَال وَقيل الناعورة والدولاب يدلان على التِّجَارَة والأسفار ودوران المعاش
النَّهر فِي الرُّؤْيَا رجل جليل وَمن دخل فِي نهر فَإِنَّهُ يخالط رجلا من الأكابر وَلَا يحمد الشّرْب من النَّهر لقَوْله تَعَالَى (إِن الله مبتليكم بنهر فَمن شرب مِنْهُ فَلَيْسَ مني) وَمن رأى كَأَنَّهُ وثب من نهر إِلَى الْجَانِب الآخر فَإِنَّهُ ينجو من هم وغم وينصر على عَدو لقَوْله تَعَالَى (فَلَمَّا جاوزه هُوَ وَالَّذين أمنُوا مَعَه. . إِلَى قَوْله تَعَالَى كم من فِئَة قَليلَة غلبت فِئَة كَثِيرَة بِإِذن الله وَالله مَعَ الصابرين) وَقيل النَّهر يدل على السّفر لِأَن مَاءَهُ لَيْسَ

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست