responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 306
السَّمَاء مطر وَقد يكون ذَلِك المَاء لكمنه يخرج إِلَى الْمُضَاف الَّتِي فاض المَاء عَلَيْهَا فتخمدناره وَيهْلك جنده وَكلما كَانَت النَّار بِدُخَان عَال فَهُوَ أعظم هولا وَعَذَابًا لقَوْله تَعَالَى (يَوْم تَأتي السَّمَاء بِدُخَان مُبين يغشى النَّاس هَذَا عَذَاب أَلِيم) وَمن أوقد نَارا فِي مَنَامه فِي لَيْلَة مظْلمَة ليهدي النَّاس إِلَى الطَّرِيق نَالَ علما يهدي بِهِ النَّاس لقَوْله تَعَالَى (إِنِّي آنست نَارا لَعَلَّ آتيكم مِنْهَا بقبس أَو أجد على النَّار هدى) وَمن أوقد النَّار على الطَّرِيق من غير ظلام فَإِنَّهُ فِي بِدعَة وغي وَمن رأى النَّار نَهَارا فَهِيَ دَلِيل حَرْب وفتنة
وَإِذا رَآهَا لَيْلًا فَهِيَ دَلِيل أنس وَمن رأى كَأَنَّهُ يعبد النَّاس فَإِنَّهُ يحب الْحَرْب أَو يُطِيع السُّلْطَان فِي مَعْصِيّة وَمن أوقد نَارا تَحت قدر بِلَا طَعَام فَإِنَّهُ قيم بَيت فِي أَمر لَا يَنْفَعهُ ويضر قيم الْبَيْت الَّذِي ينْسب إِلَى الْقدر وَالنَّار إِذا أحرقت فَهِيَ نكبة من سُلْطَان وَمن أوقد نَارا فانطفأت عزل إِن كَانَ واليا وَمن رأى شعلة نَار على بَاب دَاره وَلها دُخان فَإِنَّهُ يحجّ
والشعلة فِي الدَّار زواج وقدح النَّار تفتيش عَن أَمر حَتَّى يظْهر
والقدح أَيْضا خُصُومَة مَعَ شريك أَو زَوْجَة وَمن رأى كَأَنَّهُ يتدفأ بالنَّار فِي الشتَاء نَالَ غنى وَمن رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل النَّار فَإِنَّهُ يَأْكُل مَال الْيَتِيم لقَوْله تَعَالَى (إِن الَّذين يَأْكُلُون أَمْوَال الْيَتَامَى ظلما إِنَّمَا يَأْكُلُون فِي بطونهم نَارا) وَمن رأى كَأَنَّهُ أَمر بِهِ إِلَى النَّار فَإِنَّهُ يحبس لِأَن جَهَنَّم مجْلِس الصغار والهوان وَكَذَلِكَ السجْن وَمن دخل النَّار وَخرج مِنْهَا فَإِنَّهُ يدْخل الْجنَّة لقَوْله تَعَالَى (وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها) وَقَالَ (ثمَّ ننجي الَّذين اتَّقوا) وَمن رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ بَاعَ نَارا وَاشْترى جنَّة فَإِنَّهُ يَبِيع حَماما وَيَشْتَرِي بستانا
فَإِن بَاعَ

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست