responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 291
وَمن راى كَأَنَّهُ بَال فِي محراب ولد لَهُ ولد إِمَام أَو رَئِيس
مَنَارَة الْمَسْجِد رجل يؤلف النَّاس على خير ويدعوهم إِلَى الصّلاح وهدمها مَوته وَمن وَقع فِي مَنَارَة فِي بِئْر فَإِنَّهُ يسْقط عَن مرتبته وَيُفَارق امْرَأَة جميلَة ويتزوج امراة سليطة
الْمَنِيّ فِي الْمَنَام مَال نَام فَمن رأى كَأَنَّهُ تلطخ بِمني غَيره نَالَ مِنْهُ مَالا وَالْمَرْأَة إِذا تلطخت بِمني رجل نَالَتْ مِنْهُ كسْوَة أَو حليا والمذى مَال والودي مَال لَيْسَ بباق وَخُرُوج الْمَنِيّ يدل بُلُوغ منى وَمَال يحصل الْمِكْيَال فِي الرُّؤْيَا سُلْطَان حَاكم فَمن رأى كَأَنَّهُ أعْطى مكيالا نَالَ حكما وَكَذَلِكَ إِذا رأى نَفسه مكيالا أَو كيالا أَو وزانا
الْمقْبرَة فِي الرُّؤْيَا دَار زَانِيَة وَهِي مَذْكُورَة فِي حرف الْقَاف فِي الْقَبْر الْمَشْي فِي الْمَنَام يدل على طلب الرزق لقَوْله تَعَالَى (فامشوا فِي مناكبها وكلوا من رزقه) المقص فِي الرُّؤْيَا رجل يفرق بَين المتآلفين وَقيل المقص شريكان متفقان وَرُبمَا كَانَ رجلا حَاكما لِأَنَّهُ يفصل بَين شَيْئَيْنِ وَمن رأى مقصا وَله مَمْلُوك زَاد لَهُ مَمْلُوك آخر
وَمن نزل عَلَيْهِ مقراض من السَّمَاء فقد انقرض أَجله ودنا مَوته وَمن قصى بالمقراض لحى النَّاس أَو ثِيَابهمْ فَإِنَّهُ يغتابهم ويخونهم
ذكر الْمَدَائِن

وَأما من راى كَأَنَّهُ دخل مَدِينَة فَإِنَّهُ يَأْمَن مِمَّا يخَاف لقَوْل الله عز وَجل (ادخلوها بِسَلام آمِنين) وَقَالَ تَعَالَى (يَا أَيهَا الذذين آمنُوا ادخُلُوا فِي السّلم كَافَّة) أَرَادَ بِهِ المدن
وَكَانَ ابْن سِيرِين يحب الدُّخُول إِلَى المدن وَلَا يحب الْخُرُوج مِنْهَا لقَوْله تَعَالَى (فَخرج مِنْهَا خَائفًا يترقب) وَقيل الْمَدِينَة يعبر بِرَجُل عَالم لقَوْل النَّبِي أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا وَمن دخل مَدِينَة فَوَجَدَهَا خرابا فَإِن الْعلمَاء قد فقدوا مِنْهَا وَقيل خراب

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست