responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 290
إِن يستعطس الْأسد فاعطس الْهِرَّة وَهِي أشبه بالأسد وَمن رأى كَأَنَّهُ امتخط بِيَدِهِ على الأَرْض فَإِن امْرَأَته تضع جَارِيَة وتعيش وَإِن امتخط بِيَدِهِ على امْرَأَته فَإِنَّهَا تحمل وتضعه سقطا
وَإِن امتخطت امْرَأَة على زَوجهَا فَإِنَّهَا تضع جَارِيَة
وَمن رأى جَارِيَة تَأْخُذ بمخاطه فَإِنَّهَا تخدعه وَتحمل مِنْهُ وَمن مخط مخاطا كَانَ يُؤْذِيه نجا من هم وَمن رأى كَأَن فِي أَنفه مخاطا فامرأته حُبْلَى وَمن مخط فَأخْرج من أَنفه حَيَوَان فَإِنَّهُ يرْزق ولدا ينْسب إِلَى ذَلِك الْحَيَوَان بخيره وشره مِثَاله: أَن يرى كَأَنَّهُ مخط سنورا فَإِن الْوَلَد لص أَو غماز وَإِن امتخط بلبلا فَإِنَّهُ قَارِئ لكتاب الله تَعَالَى وَمن مخط على إِنْسَان فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يصاهره أَو يَزْنِي بِبَعْض حرمه وَمن أكل مخاطة أكل مَال وَلَده
الْمَسْجِد فِي الْمَنَام ولد عَالم وَالْمَسْجِد يدل على السُّوق لِأَنَّهُ مَحل التِّجَارَة والمكسب لقَوْله تَعَالَى (هَل أدلكم على تِجَارَة تنجيكم من عَذَاب أَلِيم) وَمن رأى مَسْجِدا صَار حَماما فَإِن رجلا صَالحا يفسق وَمن رأى مَسْجِدا هدم فِي مَكَان مَاتَ رجل عَالم أَو رَئِيس يصلح بَين النَّاس وينفعهم وَمن رأى إِمَامًا يُصَلِّي فِي مَسْجِد وَالْإِمَام مَجْهُول فإمام الْمَسْجِد الْمَعْرُوف يَمُوت وَمن أصَاب مَسْجِدا نَالَ برا ونسكا وَمن بنى مَسْجِدا فِي مَنَامه فَإِنَّهُ بار بأولي الْأَرْحَام، وَرُبمَا تزوج، وينال المداومة على الصَّلَاة، وَيُؤْتى الزَّكَاة، وَقيل من بنى مَسْجِدا وَله غَرِيم ينازعه فَإِنَّهُ يقهر الْغَرِيم لقَوْله تَعَالَى (قَالَ الَّذين غلبوا على أَمرهم لنتخذن عَلَيْهِم مَسْجِدا) وَمن رأى دَاره صَارَت مَسْجِدا فَإِنَّهُ يَدْعُو النَّاس إِلَى بر وَخير وينال رئاسة على قوم
الْمِحْرَاب فِي الْمَنَام رجل إِمَام رَئِيس

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست