responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 279
أَي نفاق
وَمن راى كَأَنَّهُ مَرِيض نقص دينه وَصَحَّ جِسْمه فِي ذَلِك الْعَام وَمن رأى من الْمُحَاربين كَأَنَّهُ مَرِيض فَإِنَّهُ يجرح لقَوْله تَعَالَى (وَإِن كُنْتُم مرض) يَعْنِي جرحى وَإِن رأى رجل كَأَن امْرَأَته مَرِيضَة نقص دينهَا وَصَحَّ جسمها وَالْمَرِيض إِذا تمزج بالدسم وَرَأى كَأَنَّهُ رَاكب خنزيراً أَو بَعِيرًا أَو ثورا خشِي عَلَيْهِ الْمَوْت وَإِذا أنْشد الْمَرِيض شعرًا يكون فِيهِ ذكر الْفِرَاق أَو قَرَأَ آيَة يكون فِيهَا ذكر الْمَوْت
وَكَذَلِكَ إِذا دخل عَلَيْهِ شخص اسْمه مُوسَى أَو عِيسَى أَو راحيل أَو مُسَافر فَإِنَّهُ يَمُوت وَإِن رأى يعِيش أَو سَالم أَو يحيى فَإِنَّهُ يعِيش وَيسلم من مَرضه والطفل الْمَرِيض إِذا رأى أَنه قد شفى فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن مَوته رَاحَته من الدُّنْيَا
وَإِذا رأى الْمَرِيض أَنه محرم فَإِنَّهُ يَمُوت وَالْمَرِيض إِذا اعْتِقْ عبدا فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن الْمَيِّت لَا حكم لَهُ على أحد وَمن راى النَّاس كلهم مرضى وَلَا لَهُم من يمشي فِي حوائجهم فَإِن الْبَلَد ( ... .) وَإِذا رأى الْمَرِيض خَادِمًا مَجْهُولا أَو أمردا ضرب عُنُقه فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن الْخَادِم وَالصَّبِيّ بِمَنْزِلَة ملك الْمَوْت الَّذِي يَأْخُذ روحه
وَإِذا رأى الْمَرِيض سمنا أَو طولا أَو عرضا بجسده فَإِنَّهُ يبرأ من مَرضه
وَإِن رأى الْمَرِيض كَأَنَّهُ صعد جبلا أَو شَجَرَة عاليه فَإِنَّهُ يشفى وَذَلِكَ لبعده عَن الأَرْض الَّذِي يغيب فهيا
وَقَالَت النَّصَارَى من رأى كَأَنَّهُ مَرِيض قهر أعداءه وعاش هنيا ونال مَالا عَظِيما وَطَالَ عمره ونال سُرُورًا وَقَالَ ارطاميدورس: من رأى كَأَنَّهُ مَرِيض وَهُوَ فِي شدَّة فَإِنَّهُ ينجو لِأَن الْمَرَض يذهب الشدَّة وَأما لسَائِر النَّاس فَإِنَّهُ يدل على البطالة
وتدل فِي الْأَغْنِيَاء على الْحَاجة لِأَن كل مَرِيض مُحْتَاج وَالْمُسَافر إِذا رأى كَأَنَّهُ مَرِيض وقف

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست