responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 278
وَمن رقاه وَكَانَ أَهلا للولاية أَو الْعلم وَمن رقا منبرا وَهُوَ من الْفُسَّاق وَلَا قَرَأَ شَيْئا من الْعلم وَلَا هُوَ من بَيت الْإِمَارَة فليحذر من الصلب وَرُبمَا كَانَ الْمِنْبَر لمن مرقاه وخطب بِالنَّاسِ خطْبَة تزوج بهَا وَرُبمَا اشْتهر بِشَيْء يذل بِهِ وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة كَأَنَّهَا تخْطب على مِنْبَر فَإِنَّهَا تشتهر بفضيحة وَالسُّلْطَان إِذا رقا منبرا دَامَ ملكه وقهر أعداءه
المجمرة فِي الرُّؤْيَا جَارِيَة أديبة أَو غُلَام أديب وكل من صَاحبهَا نَالَ مِنْهَا ثَنَاء حسنا
الملحفة هِيَ امْرَأَة صَاحب الرُّؤْيَا أَو قيمَة بَيِّنَة فَمن رأى كَأَنَّهُ نَام فِي ملحفة فَإِنَّهُ ينَال امْرَأَة حَسَنَة لقَوْله تَعَالَى (يَا أَيهَا النَّبِي قل لِأَزْوَاجِك وبناتك وَنسَاء الْمُؤمنِينَ يدنين عَلَيْهِنَّ من جلابيبهن) يُرِيد من ملاحفهن وَمن رأى كَأَنَّهُ لبس ملحفة حَمْرَاء ألْقى قتالا بِسَبَب امْرَأَة
الممطر فِي الْمَنَام قُوَّة من السُّلْطَان وَاسم صَالح لِأَنَّهُ اوسع للنَّاس وُقُوفه وَكَذَلِكَ الِاسْم الصَّالح يَعْلُو جَمِيع الْأُمُور وَهُوَ وقاية للثياب بِسَبَب صِفَاته وعلوه عَلَيْهَا وَمن لبس ممطرا وَحده فَإِنَّهُ يفْتَقر ويعيش فِي النَّاس بالتجمل وَالذكر الْحسن
الملحم فِي الْمَنَام امْرَأَة أَو ولد أَو ملحمة قتال
المسلخ فِي الْمَنَام دَار عَذَاب وظلم وسجن فَمن دخل مسلخا فليحذر من السجْن أَو من حُضُور بَين يَدي الشرطة
المعانقة فِي الْمَنَام تدل على طول الْحَيَاة وَمن عانق مَيتا طَال عمره، وَإِن عانقه الْمَيِّت وَلم يفلته خصباً فَإِن الْحَيّ يَمُوت وَمن عانق انسانا يعرفهُ فَإِنَّهُ يخالطه وَمن عانق عدوه فَإِنَّهُ يصالحه أَو يقطع عداوته وَقيل المعانقة كَلَام حسن جَوَابه مثله
الْمَرَض فِي الْمَنَام نفاق لقَوْله تَعَالَى (لَئِن لم ينْتَه المُنَافِقُونَ وَالَّذين فِي قُلُوبهم مرض)

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست