responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 27
مضاربه اصطرلاب المنجم فِي الرُّؤْيَا رجل مُتَّصِل بالسلطان الآتون
فِي الْمَنَام أَمر جليل وسرور فَمن رأى كَأَنَّهُ يَبْنِي أتون فَإِنَّهُ ينَال ولَايَة وسلطانا وَإِن لم يكن لذَلِك أَهلا فَإِنَّهُ يشغل النَّاس بِشَيْء عيظم من قبل السُّلْطَان وَمن رأى أَنه يُصَلِّي فِي الأتون فَإِنَّهُ يَأْتِي الذكران الإجاص فِي الْمَنَام
قَالَ الْمُسلمُونَ: هُوَ مرض الصَّحِيح وللمريض شِفَاء وَقيل من أكل الإجاص فِي الْمَنَام وَهُوَ صَحِيح سلم من الْمَرَض
وَقَالَ ارطاميدورس: الإجاص إِذا كَانَ فِي وقته فَهُوَ مَال الإجاص فِي حِينه قدوم مُسَافر، وَفِي غير حِينه مرض أقاح سنّ ذَات الْجمال
قَالَ الشَّاعِر:
(كَأَنَّمَا ابتسم عَن لُؤْلُؤ ... منضدا وبَرداً وأقاح)
الْأرز فِي الْمَنَام مَال كثير مَعَ نصب وصخب وَهُوَ ربح إِذا كَانَ مطبوخا وَمن الرُّؤْيَا المعبرة أَن امْرَأَة رَأَتْ فِي منامها كَأَنَّهَا تبْكي ارزا فَقَالَ: هَل لَك مَرِيض؟ فَقَالَت: نعم
قَالَ: تكافيء رز
وَأخذ من اشتقاق اللَّفْظ
الأقحوان فِي الْمَنَام امْرَأَة جميلَة، فَمن التقطها من سفح جبل فَإِن كَانَ ملكا يطللق لَهُ جَارِيَة جميلَة
وَقيل الأقحوان قرَابَة امْرَأَة صَاحب الرُّؤْيَا فَمن أَخذ أقحونا فَإِنَّهُ يُصَادف قوما من أهل زَوجته
الْأسر فِي الْمَنَام رجل وفى بعهده
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة على رَأسهَا اكليلا مِنْهُ فَإِنَّهُ تتَزَوَّج بِرَجُل تدوم صحبته والأس مَال لمن رَآهُ
وَمن أَخذ من شَاب أساً فَإِنَّهُ يَأْخُذ عهدا من عَدو وَلَا يغدر فِيهِ، وَمن غرس أساً فَإِنَّهُ يعمر عمَارَة وَثِيقَة أَو يعْمل عملا يَدُوم عَلَيْهِ لدوام الآس شتاءً وصيفا وَحكي أَن امْرَأَة رَأَتْ فِي منامها كَأَن بيد زَوجهَا باقتين أَحدهمَا آس وَالْأُخْرَى نرجس فسالت

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست