responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 26
وَلَا يدْخل فِيهَا شَيْء فَإِنَّهَا تجذب بِالْقَحْطِ
فَإِن خرج مِنْهَا شَيْء استقام حد تِلْكَ الأَرْض لأَهْلهَا وَإِن خرج مِنْهَا شَاب فَإِن الْعَدَاوَة تظهر بِتِلْكَ الأَرْض.
وَإِن خرج من الأَرْض سبع فَإِن الْعَدَاوَة تظهر بِتِلْكَ الأَرْض
وَكَذَلِكَ إِن خرج من الأَرْض سبع فَإِن الْجور يحل بذلك الْمَكَان من سُلْطَان ظَالِم لما أحدث أَهلهَا من الْفساد والجحود فيستحقون بذلك الْعَذَاب
وَكَذَلِكَ إِن خرج مِنْهَا حَيَّة عَظِيمَة
وَمن رأى الأَرْض تفطرت بالنبات فَإِن ذَلِك الْموضع يكثر خَيره
وَمن رأى الأَرْض تكَلمه نَالَ أمرا تعجب النَّاس لَهُ
حِكَايَة من الرُّؤْيَا المعبرة أَن رجلا رأى فِي مَنَامه كَأَن شخصا خرج من الأَرْض وَقَالَ: أَنا منتظرك فَمَا قعودك
ثمَّ غَابَ عَنهُ فَمَا كَانَ إِلَّا قَلِيل حَتَّى مَاتَ الْمَطْلُوب وَلحق بِهِ
وَمن رأى الأَرْض كلهَا لَهُ وفيهَا أَبْوَاب مفتحة وَفِي داخلها شَيْء يُعجبهُ من مَتَاع الدُّنْيَا فَإِنَّهُ ينَال مَا يتَمَنَّى وَيَمُوت بعد ذَلِك لقَوْله تَعَالَى (حَتَّى إِذا أخذت الأَرْض زخرفها وازينت) إِلَى قَوْله: (أَتَاهَا أمرنَا) وَقَالَ تَعَالَى: (حَتَّى إِذا فرحوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَة) وَمن رأى الأَرْض تكَلمه توبيخ فليتق الله فِي شَيْء يحدثه فَوق الأَرْض
وَخسف الأَرْض فِي الْمَنَام عدل واليها أَو خوف السُّلْطَان
وَمن غَابَ فِي الأَرْض فَذَلِك فَقده بسفر بعيد أَو موت
وَقَالَت النَّصَارَى وَمن رأى أَنه يمشي فَوق أَرض يابسة نَالَ مَالا
وَمن رأى الأَرْض تديره تَغَيَّرت حَاله وَدَار الأَرْض فِي طلب رزقه
الإيوان فِي الْمَنَام من اللَّبن رجل قوي صَاحب دين
وَإِن بناه بالآجر فَهُوَ رجل فِيهِ نفاق
فَإِن كَانَ بالجص فَهُوَ دين مُجَدد وَقيل إِذا كَانَ بالآجر فَهُوَ مَال من قبل

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست